الأحد، 27 نوفمبر 2011

مميزات و عيوب النشر الالكترونى


مميزات و عيوب النشر الالكترونى




مزايـا النـشــر الإلكتــرونــــي

بالرغم من القناعة لدى الكثير بأن متعة القراءة لا تتحقق إلا بالاطلاع من الكتاب الورقي وأن القراءة من شاشات الكمبيوتر أو الكتاب الإلكتروني لا تحقق نفس الغرض إلا أنه يجب أن تأخذ في عين الاعتبار المزايا الفائقة التي يحققها النشر الإلكتروني بالنسبة للناشرين ويمكن تخليص هذه المزايا في النقاط التالية:
(1)      أنخفاض تكلفه النشر: فى النشر الألكترونى نلاحظ انعدام وجود تكلفة الطباعة على الورق والتجليد والتغليف للناشر مع وجود تكلفة زهيدة جدًا للطباعة لأقراص الليزر وتكلفتها لا تقارن بتكلفه طباعه الكتب وخاصة المجلدات الكبيرة والموسوعات.
(2)      تضائل تكلفه التخزين والشحن: إن  تكلفة تخزين ونقل وشحن الكتب الورقية ضخمة مقارنة بالنسخ الإلكترونية سواء على أقراص الليزر أو التي يتم تحميلها من خلال المواقع والبوابات الإلكترونية,
(3)      عدم الحاجه لموزعين: في حالة تسويق وتوزيع المحتوى الإلكتروني من خلال البوابات والمواقع تكون العلاقه بين الناشر والمستخدم النهائي فلا حاجة لوكلاء ولا موزعين ويتم شراء وتحميل المحتوى مباشرة من الإنترنت ودفع قيمته بواسطة بطاقات الائتمان، مما يساعد على تخفيض سعر المستهلك وتشجيع شراء كميات كبيرة.
(4)      الإنتشار:إتاحة المحتوى الإلكتروني من خلال الإنترنت يعني السرعة الفائقة في النشر وإمكانية الحصول عليه في أي مكان في العالم، وذلك بمجرد نشره على الموقع أو البوابة وبدون وجود أي حواجز مما يتيح فتح أسواق كثيرة يصعب الوصول إليها بالطرق التقليدية والنشر الورقي.
(5)      طرق تسويق مبتكره: حيث يتم الاستفادة من محركات البحث وطرق التسويق الإلكتروني في الترويج للمحتوى الإلكتروني والإشارة إلى موقع تواجده على الإنترنت والناشر الذي يقدمه.
(6)               الأستمراريه: فالكتاب الألكترونى لاتنفذ طبعاته من السوق وهى ميزه لاتتوفر فى الكتاب الورقى
(7)      سرعه إعداد الأصدرات الجديده: نتيجه لسهوله الأضافه والتعديل والحذف للمحتوى الألكترونى يمكن أصدار أكثر من طبعه للكتاب فى فترات متقاربه.
(8)               المحافظه على البيئة: من خلال الحد من التلوث الناتج عن نفايات تصنيع الورق.
(9)       سهولة التعديل والتنقيح: حيث يمكن بسهولة تنقيح المادة المنشورة الكترونيا وحصول القارىء على التعديلات،فلا يحتاج الناشر الى اعادة طباعة الكتاب وألاعلانات بالتعديلات الجديدة ، وكل ما يحتاجة فقط هو تعديل المادة المخزنة الالكترونيا ومن ثم وضع المادة بالتعديلات الجديدة على شبكة الانترنت.




أما بالنسبة للمستخدم: فيتمتع المحتوى الإلكتروني بالمزايا التالية:

(1)      سهولة البحث في داخل المحتوي ومعالجته إلكترونيًا بالقص واللصق والتعديل والإضافة، وبدلا من تصفح كل صفحات البحث او الكتاب المطبوع  يمكن للحاسوب البحث عنكلمة او كلمات بشكل آلى.
(2)               وجود إمكانية الطباعة للأجزاء التي يرغبها المستخدم حتى يتمتع بقراءتها كنسخة ورقية.                                                                                       
(3)      أستخدام الوسائط المتعدده: حيث تتوفر  إمكانية تقديم المحتوى في صورة برنامج تفاعلي بالصوت والصورة والرسوم المتحركة والفيديو ترتفع القيمة والفائدة الحقيقية للمحتوى بدرجة كبيرة لفائدة المستخدم وهذه الميزة تظهر بوضوح في القصص والمناهج التعليمية والموسوعات العلمية وغيرها الكثير من المؤلفات.
(4)      أمكانيه التعرف على معانى الكلمات والمصطلحات: وذلك من خلال الروابط المتصله بالقواميس والمعاجم.
(5)      سهولة استخدام المحتوى الإلكتروني في التعليم والتدريب: في المدارس والجامعات ومراكز التدريب حيث يتيح للمدرس والأستاذ والمدرب تناول مادة المحتوى بصورة أسهل وأيسر في التحضير  والشرح في الفصل، كما يسهل تبادل الدروس المعدة بين المعلمين والأساتذة الكترونيا من خلال شبكة الإنترنت.
(6)      توفير الحيز المكانى:باستخدان تقنية النشر الالكترونى يمكن الاستغناء عن المساحات التى تحتلها الوثائق المطبوعة، حيث لايحتاج الكتاب الألكتروني الى رفوف أو مساحات  للتخزين فقرص الليزر يمكن أن يتسع لعدد 500 ألف صفحه من النصوص، حيث يمكن استبدال تلك المساحات ايضا بجهاز حاسوب خادم "server" لة قدرة تخزينية عالية توضع علية الوثائق الالكترونية ويكون موصولا بشبكة الانترنت.                                                                                                                                                    
(7)      النشر الذاتى: يستطيع المؤلف نشر عمله مباشره على الموقع الخاص  به على الانترنت دون الحاجه للتعامل مع دور النشر أوالموزعين.(1)
(8)      التفاعلية:  حيث يؤثر المشاركون فى عملية النشر الالكترونى على اداء ادوار الاخرين وأفكارهم ويتبادلون معهم المعلومات، وهو ما يطلق علية الممارسة الاتصالية والمعلوماتية المتبادلة او التفاعلية. فمن خلال منصات النشر الآلكترونى سيظهر نوع جديد منمن منتديات الاتصال والحوار الثقافى  المتكامل والمتفاعل عن بعد، مما سيجعل المتلقى متفاعلا مع وسائل الاتصال تفغاعلا ايجابيا.
(9)      الشيوع والانتشار: بمعنى الانتشار حول العالم وداخل كل طبقة من طبقات المجتمع.، وسرعة وصول العدد الى المستخدم دون الحاجة الى وسائل نقل تقليدية.
(10)     العالمية والكونية: على أساس ان البيئة الاساسية الجديدة للنشر الالكترونى ووسائل ألاتصال والمعلومات أصبحت بيئة عالمية.وهذا من خلال الانترنت.
(11)           القابلية للتحويل: أى القدرة على نقل المعلومات عن طريق النشر الاكترونى لها من وسيط لأخر.(2)

عيوب النشر الالكترونى:

(1)     جودة الحروف المقروءة على الشاشة لا تعادل جودة الحروف المطبوعة, حيث لا يمكن مقارنة جودة حروف الكتاب الذي يقرأ على الشاشة بجودة حروف الكتاب المطبوع. إذ لا يمكن مقارنة جودة عرض الشاشة التي تصل إلى 72 أو 100 DPI بجودة النسخة المطبوعة التي تصل إلى 600 DPI على طابعات الليزر و 2540 أو أكثر على طابعات Image Setters المستخدمة في المطبوع.

(2)     الحاجة إلى وجود بنية تحتية Infrastructure في مجال الاتصالات والأجهزة والبرمجيات لتوفير الكتب المنشورة إلكترونياً.

(3)            تكاليف أنظمة الحماية الخاصة بإدارة الحقوق الرقمية DRM.

(4)            الحاجة إلى تعلم استخدام بعض البرامج للحصول على الكتب الإلكترونية ولقراءة هذه الكتب.

(5)     عدم وجود مقاييس موحدة Standards للكتب الإلكترونية بشكل عام ولأجهزة Book Readers بشكل خاص.
(6)            الكتاب العادى غير حساس ويتحمل ظروف الاستخدام اليومية خلافاً لجهاز الـ (3).E-Book Reader.

مشاكل النشر الإلكترونــي:
يواجه النشر الألكترونى عده مشاكل أهمها:

(1)            أنتهاكات حقوق الملكيه الفكريه للناشرين والمؤلفين: وتعتبر هذه أكبر مشكله تواجه النشر الألكتروني لسهوله نسخ المحتوى الألكترونى مقارنه بالكتاب الورقي وعدم وجود ضوابط تحكم القرصنه على شبكه الأنترنت حيث يتم نشر المحتوي المسروق بدون الرجوع للمؤلف. وقد بدأ ظهور تقنيات جديده للحمايه الألكترونية للمحتوى على أقراص الليزر ومن خلال شبكة الأنترنت وتحدد ترخيص الأستخدام لشخص واحد وعلى جهاز واحد. هذا بالأضافة الى التحرك على مستوى الشركات وجمعيات المجتمع المدنى والحكومات للتصدى لظاهره القرصنه. وفى أعتقادى أن للأعلام وأنظمه التعليم  دور كبير فى فى نشر وتأصيل ثقافه أحترام حقوق الملكية الفكرية.

(2)            ضروره توفر أجهزه لأستخدام المحتوى الألكترونى: مثل جهاز الكمبيوتر أو جهاز الكتاب الألكترونى أو الموبيل بينما الكتاب الورقى لايحتاج إلا أقتنائه. ولكن هذه الأجهزه أنتشرت الآن أنتشارا كبيرا ولها أستخدامات كثيره ومتعدده ليست قاصره على أستخدامت الكتاب الألكتروني.

(3)            صعوبه القراءة من الشاشه للأجهزه الألكتروني: فهى بلا شك غير مريحه للعين مثل الكتاب الورقى بالأضافه الى أنها لاتعوض متعه القراءه من الكتاب الورقي. ولكن هناك دراسات تؤكد أن الجيل الجديد لا توجد لديه هذه المشكله بالأضافه لتطور أنواع الشاشات وتقنياتها. بالأضافه الى وجود أمكانيات الطباعه للمحتوى الألكترونى للتمتع بالقراءه من الورق.

(4)            التسويق الألكترونى للمحتوى: فبالرغم من كل المغريات التى يظهرها النشر الألكترونى فما ذال هناك الكثير من العمل المطلوب لتسويق المحتوى ألكترونيا من ناحيه توفير بوابات ومواقع لتسويق وبيع المحتوى من خلال الأنترنت وخاصه فى الدول العربيه ومايصادفها من مشاكل تتعلق بحماية المحتوى وأنظمه الدفع الألكترونى وهو ما يتطلب تضافر الجهود للنهوض بهذه الصناعه. وفى خلال الأيام الماضيه أظهرت شركه جوجل وهى من أكبر شركات التسويق الألكترونى فى العالم أهتماما كبيرا بالمحتوى الألكترونى العربى(4).

وأما عن أهداف النشر الإلكتروني :
فلقد كانت تنحصر في هدف واحد هو قدرة الشبكات على نقل الملفات النصية لخدمة الأغراض العسكرية .
حتى بدأت أهداف النشر الإلكتروني تتعدى إلى المؤسسات الأكاديمية والجمعيات العلمية وغيرها بما في ذلك الأفراد وأصبحت أهدافه تتركز في النهاية في
1.     تسريع عمليات البحث العلمي في ظل السباق التكنولوجي.
2.     توفير النشر التجاري الأكاديمي .
3.     وضع الإنتاج الفكري لبعض الدول على شكل أوعية إلكترونية .
4.     تعميق فرص التجارة الإلكترونية .

ويتميز النشر الإلكتروني عن النشر التقليدي بخصائص وصفات أوردها عماد عبد الوهاب الصباغ في الآتي:
1.     إمكانية إنتاج وتوزيع المواد الإلكترونية بشكل سريع .
2.     إمكانية إجراء التعديلات بشكل فوري.
3.     لا يوجد حاجة للوسطاء والتوزيع التقليدي .
4.     مساهمة عدد من المؤلفين أو الكتاب في إنتاج المادة الإلكترونية بشكل تعاوني  
5.     يمكن توزيع المادة الإلكترونية لكل أرجاء الأرض دون الحاجة لأجور التوزيع.
6.     يمكن للمستفيد شراء المقالة أو الدراسة الواحدة فقط ، بعكس الدوريات التقليدية التي يتم شراء الدورية كاملة.




وبعد هذا العرض للمميزات وصفات وخصائص النشر الإلكتروني نوضح الفروق بين عملية النشر التقليدي وعملية النشر الإلكتروني:-
النشر الإلكتروني
النشر التقليــدي
1. إمكانية تجميع الوثيقة بأشكال متعددة صوتية، نصيه، وصورية.
1. وهذا ما يصعب عمله في الوثائق التقليدية ويطول عمله وهو مستحيل في الشكل الصوتي
2.إمكانية الإنتاج السريع والعالي لكم كبير من الوثائق الإلكترونية.
2. وعلى العكس في الوثائق التقليدية، حيث تحتاج إلى وقت طويل.
3. تضل الوثيقة الأصلية على جودتها ومن الممكن أن تضيف تحسين وتعديل عليها 
3. عدم القدرة على الإضافة والحذف لأن هذا سوف يشوه مظهرها.
4.إمكانية التعديل والتجديد وإعادة استخدام البيانات ، قد يطرح مشكلة في درجة الثقة والضبط .
4. عدم القدرة على استخدام البيانات والتعديل فيها ،يعطى الوثيقة ثقة تامة وضبط ، حيث تضمن سلامتها من العبث .
5. إمكانية التوزيع السريع للوثيقة بشكل سريع وفي أي مكان
5. صعوبة نشر الوثيقة بسبب الإجراءات الطويلة التي تمر بها، وهذا قد يكون ميزة وعيب.
6.صعوبة تحديد وتطبيق الحقوق الفكرية وتطبيق القوانين الإيداعية
6. وهنا على العكس حيث تضمن الحقوق كامل من ناحية الإيداع وضمان حقوق المؤلف .(5)


وسائط النشر الالكترونى:

1-   الاقراص المدمجة:
   ولم يكن النشر المكتبى هو الظاهرة الوحيدة التى شهدها عقد الثمانينات  ولكن شهد أيضا أنتاج أشكال جديدة لوسائط النشر ألالكترونى هى الاقراص المليزرة بعد ان كانت الوسائط الممغنطة :الاشرطة و الاقراص هى المسيطر على عالم الاختزان الالكترونى طوال فترة الستينات و السبعينات  ، وقد اطلق على هذة النةعية من الوسائط تسميات متعددة مثل أقراص الفديوvideo disc او أقراص اللزر laser Discs أو الاقراص البصرية Optical discs أو الاقراص المضغوطة Compact Discs أو ألاقراص الفضيةSilver discs و قد عرض الاستاذ الدكتور شعبان خليفة لهذة التسميات وقارن بينهما مؤكدا على ان الاختلاف انما يرجع اساسا الى جوانب شكلية تتمثل فى الزاوية التى ينظر منها المرء اليها، فالذى ينظر الى طريقة التسجيل و الاختزان المعتمدة على الضوء اة الاشعاع الليزرى يطلق عليها الاقراص الضوئية او اقراص الليزر والذى ينظر الى طريقة الاسترجاع يسميها الاقراص  البصرية، والذى ينظر الى القدرة التخزينية الضخمة للمعلومات فى حيز صغير للغاية يسميها الاقراص المضغوطةوقد جاء استخدام هذة الاقراص المليزرة فى اختزان المعلومات لما تتميز كوسائطمن سهولة التنقل و استخامها من اى موقع (6).
وتجمع المصادر على ان اهم وسائط نشر الكتاب الالكترونى و اوسعها انتشارا هى الاقراص البصرية او اقراص الليزر. وفى الوقت الحاضر هناك ثلاث انواع اساسية منها:
1-   القرص الفضى"اقرا فقط".
2-   القرص الذهبى"القابل للتسجيل"
3-   اشكال مختلفة من القرص" القابل لاعادة الكاتبة علية"

والقرص الذهبى يستخدم خلال عمليات التطوير حيث يحتاج الامر الى الاضافة المستمرة المتلاحقة للمطبوع . اما القرص الفضى فانة يستخدم فى عملية انتاج القرص الام النهائى و عندما تكون هناك حاجة الى طبع عدد كبير من نسخ التوزيع. ومن نوافل القول أن كل الكتب المطروحة تجاريا تنشر على أقراص فضية .وكلا القرصين :الذهبى والفضى ينشر فى حجمين :قطر8,12 سم .والطاقى الاختزانية لكلا الحجمين تتراوح ما بين 650و200 ميجابايت على التوالى .أما الاقراص القابلة لاعادة الكتابة فانها مع مطلع القرن الواحد والعشرين انتشرت وزاد استخدامها وان كانت حتى وقت قريب تعتبر وسيطا مرتفع الثمن فى نشر الكتب الالكترونية .ومع ذلك فان مشغلات زيب منخفضة السعر نسبيا التى طرحت فى السوق مؤخرا وهى ذات طاقة 100 ميجابايت سوف تجعل هذا الوسيط هاما جدا فى توزيع الكتاب الالكترونى.
وتعتبر الاقراص البصرية او الاقراص الليزر وسيط نشر هام لكتب الوسائط المتعددة وكتب النصوص الفائقة الالكترونية التى تنطوى على كميات ضخمة من الصوت والصور ذات النقاء العالى و على سبيل المثال فان الكتاب الالكترونى المعنون " دليل فايكنج الى الاوبرا" نشر على قرص ليزر 12سم ويتضمن تفاصيل عن 800 مؤلف موسيقى ويحتوى على اكثر من 300 صورة.أ/ا فيما يتعلق بالكتب الالكترونية التى تحتاج طاقة تخزينية أقل فيكفيها اقراص 8 سم ،ومن النوافل ان جهاز تشغيل الكتاب الالكترونى الذى انتجتة شركة سونى تحت اسم" سونى داتا ديسكمان" مصمم كلية لاسترجاع الكتب الالكترونية المحملة على قرص 8سم.
وتعتبر ايضا شبكات الحاسبات الالية وسيطا هاما من وسائط نشر الكتب الالكترونية . وياتى الانترنت كأخطر الشبكات الدولية فى النشر الالكترونى والتى افرزت أإنواعا جديدة من المنتجات الالكترونية لم تعرف من قبل .(7)


                   2- المدونات:
قدمت شيماء إسماعيل في 2007 تعريفا اصطلاحيا للمدونات بأنها "عبارة عن مواقع عنكبوتية (Websitesتظهر عليها تدويناتposts مداخل) مؤرخة ومرتبة ترتيبا زمنيا - منالأحدث إلي الأقدم- تصاحبها آلية لأرشفة المداخل القديمة ويكونلكل مدخل منها عنوان إلكترونيURLدائم لا يتغير منذ لحظة نشره على الشبكة بحيثيُمكن المستفيد من الرجوع إلي تدوينة معينة في وقت لاحق عندما لاتكون متاحة على الصفحة الأولى للمدونة مما يساعد على الوصولالمباشر من قِبل المستفيدين إليها،وتشتمل على النصوص، والصور، ولقطات الفيديو القصيرة، ومواد سمعيةوالروابط الفائقة إلى مصادر إلكترونية أخرى ذات صلة على الشبكة،وتسمح المدونات بالتفاعل بين محرريها وقارئيها حيث يمكن لأي منمتصفحي الانترنت قراءاتها والتعقيب أو التعليق عليها"
ومن قبلها وفي 2006 قدم عبد الرحمن فراج تعريفا للمدونات بأن "المدونة، في أبسط تعريفاتها، هي صفحة عنكبوتية تشتمل على تدوينات posts مختصرة ومرتبةزمنيـًا. وبصورة تفصيلية ، فإن المدونة تطبيق من تطبيقات الإنترنت، يعمل من خلال نظام إدارة المحتوى، وهو في أبسط صوره عبارة عن صفحة عنبكبوتية تظهر عليها تدوينات (مدخلات)مؤرخة ومرتبة ترتيبا زمنيا تصاعديا، تصاحبها آلية لأرشفة المدخلات القديمة، ويكون لكلمدخل منها عنوان إلكتروني URL دائم لا يتغير منذ لحظة نشره على الشبكة، بحث يمكن للمستفيدالرجوع إلى تدوينة معينة في وقتٍ لاحق عندما لا تعد متاحة في الصفحة الأولى للمدونة" ، وتعد دراسة عبد الرحمن فراج الموجزة أول دراسة منشورة حول المدونات.
وقد ظهرت المدونات في 1997 حيث صاغ جون بارغر مصطلح Web Blog، وبدأت في الظهور الفعلي على الإنترنت في 1999، وقد ساعدت العديد من الأحداث السياسية على انتشار المدونات بشكل كبير، ولعل أبرز الأحداث التي أدت إلى انتشار هائل للمدونات هى حرب العراق في 2003، حيث استخدم الجنود الأمريكيين المدونات كوسيلة للتعبير عن مأساتهم في الحرب وكوسيلة لمراسلة ذويهم، وفي مصر والدول العربية استخدم الناشطون السياسيون المدونات كوسيلة للتعبير عن آرائهم ومواقفهم السياسي المعارضة للآنظمة الحاكمة، هذا في ظل حالات القمع والحد من حرية التعبير التي تمارسها الأنظمة العربية الحاكمة.
وعلى صعيد تخصص المكتبات والمعلومات في الوطن العربي، حصرت شيماء إسماعيل 15 مدونة متخصصة حتى منتصف 2007 [12]، إلا أن هذا العدد ربما يكون قد تضاعف في الوقت الحالي، ويلاحظ أيضا ظهور مدونات عربية متخصصة في بعض الدول العربية ولعل أبرزها سوريا، بعدما كانت أغلب المدونات مصرية الجنسية.


العناصر الرئيسية للمدونات:

1.    خادم مقدم للخدمة
2.    محرر للمدونة (المدوّن)
3.    عرض المحتويات بشكل زمني
4.    أرشيف لمحتويات المدونة
5.    اضافة تعليقات على محتوى المدونة(8)


ويمكن ان نقول ان المدونة هى:

موقع شخصى على شبكه الأنترنت يقوم صاحبه بكتابه تدوينه فيه, والتدوينات هى مدخلات يقوم المدون بإضافتها الى محتوى مدونته. وهذه المدخلات أما أن تكون نصوصا أو صورا أو قيديو أو أى شكل من أشكال المعلومات. وتعرض المعلومات بتسلسل زمنى تنازلى. وقد اسهم فى أنتشار هذه التقنيه كومها وفرت أرضيه هائله للتواصل والتعبير عن الآراء وعن القدره الأبداعيه فى مختلف المجالات؛ بعيدا عن التعقيدات الأدارية وعن مختلف وسائل الرقابة الرسميه. وعلاوة على وجود قوالب جاهزة لتقديم المدونات فإن أطلاقها عمليه سهلة ولا تتطلب وقتا وجهدا كبيرا. وفى الحقيقه أن إحداث المدونات لم يعد متوقفا على الأفراد بل تجاوزه الى  هيئات ومؤسسات(مراكز أبحاث, شركات, أتحادات, جمعيات مدنية,جرائد, مجموعه شبابية) وهو ماجعلها مصدرا للأخبار والأراء وأصبحت تكمل وسائل الأعلام التقليدية حيث وفرت المدونات الألكترونية أمكانيات هائله للتواصل ولتبادل الأفكار والمعلومات لمختلف الأشخاص وفى مناطق عديدة من العالم وتوفر لديها محتوى ضخم ومتنوع. وهو مادفع ناشرين الى الأتفاق مع اصحاب بعض  المدونات وتجميع أعمالهم ونشرها ورقيا وألكترونيا. (9)




المدونات في مجال المكتبات والمعلومات:
      لعل ابرز المجالات التي تأثرت بالمدونات الإلكترونية مجال المكتبات والمعلومات، وقد أفاد هان Hane]أن المدونات تعد أمرًا طبيعيـًابالنسبة للعاملين بالمكتبات، فيما زاد هيو  Huwe [70] على ذلك بأن "المكتبيين ولدوا ليدونوا"librarians are born to blog، ومن هنا نشأت مدونات المكتبات ومدونات للمكتبين والتي يمكن تعريفها وتوضيح ماهيتها وأهدافها على النحو التالي:-
أ- مدونات المكتبين Librarian’s Blogs))
   هي "تلك المدونات التي يُنشأهاويتوافر على إدارتها اختصاصيو المكتبات، سواء كانوا ينتسبون أو لا ينتسبون لأحد مرافق المعلومات وتهدف مدونات المكتبين إلى:-
1-  العمل كمنتدى للمناقشة وتبادل الآراء والمعلومات والخبرات فيما بين المكتبيين.
2- الإعلام عن الأحداث الجارية التي تدور على جبهة البحث في المجال، وخاصة فيما يتصل بتقنيات المعلومات وما يدور حولها من قضايا.
3-   الإشعار عن الاجتماعات المهنية (المؤتمرات، والندوات، ... الخ) قبل انعقادها، والإشعار عن محتوياتها بعد انتهائها.
4-   التعرف على الإصدارات الحديثة من الكتب والدوريات والتقارير ، ... الخ، والمنشورة إلكترونيًا أو ورقيًا.
5-  التنويه عن مصادر المعلومات الإلكترونية المتاحة على الشبكة العنكبوتية، بجميع فئاتها.
6-  التعرف على الاتجاهات والقضايا الحديثة ذات الصلة بمجال المكتبات والمعلومات
7-  أداة للتنمية المهنية للمكتبيين حيث تساعدهم في الحفاظ على حداثة معلوماتهم ذات الصلة بالمجال .[73]

وقد ظهرت العديد من مدونات المكتبين على الشبكة العنكبوتية العالمية:
 أولا على المستوي العربي يوجد سبعة عشر مدونات يتوافر على إنشائها وإدارتها وتحديثها اختصاصيو مكتبات ومعلومات وهما:

1- مدونـة "المكتبييـن العرب"  Arab Librarians Blog
   والتي تعد أول مدونة عربية في مجال المكتبات والمعلومات للإعلام عن مصادر المعلومات والآراء والأخبار العربية والعالمية في البيئة الإلكترونية والورقية[74]، ومتاحة في الموقع التالي :
 http://arab-librarians.blogspot.com أعد هذه المدونة العربية الأولى الدكتور"عبدالرحمن فراج"، مدرس المكتبات والمعلومات بجامعة الإمام محمد أبن سعود (انظر الشكل5).

شكل (5) مدونة المكتبيين العرب

2- مدونة "أدوات البحث على الإنترنت":
     تهتم هذه المدونة بأدوات البحث على الإنترنت، وما يرتبط بذلك من قضايا، وذلك من وجهة نظر أحد خريجي قسم المكتبات والوثائق والمعلومات بكلية الآداب جامعة القاهرة وهو الأستاذ "هشام طليب"[75]، ومتاحة في الموقع التالي:http://www.maktoobblog.com/htolaib

3- مدونة ليس كافيه "LIS Café"
   توافر على إنشاء هذه المدونة وتحديثها الأستاذة "أسماء" أحد أخصائي المعلومات في الكويت، أعدت هذه المدونة في 22/ سبتمبر 2005لأعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا وطلاب المرحلة الجامعية الأولى [76]وهي من المدونات مكتوبة باللغة الإنجليزية في مجال المكتبات والمعلومات والمتاحة في:- http://mlis-kw.blogspot.com/

The Professional Librarian: Be Ready To The Future ..4-
    اعد هذه المدونة الأستاذ" محمود سيد عبود" أخصائي المكتبات والمعلومات في مكتبة الجامعة الألمانية بالقاهرة[77]، وتضم المدونة عدد من الموضوعات المرتبطة بعلم المكتبات والمعلومات والمكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية والمتاحة في:- http://www.professionallibrarian.blogspot.com/

5- المحطة 35
     توافر على إنشاء هذه المدونة وتحديثها الأستاذ "محمود قطر" مدير عام الإدارة العامة للمكتبات الجامعية - جامعة حلوان[78] ، والتي تضم عدد من الموضوعات المتعلقة بمجال المكتبات والمعلومات والمتاحة في :-http://qatr.maktoobblog.com/

6- مكتبي العصر: المكتبات في عصر ثورة المعلومات "  librarian I. T "      
     تتناول هذه المدونة عدد من الموضوعات المتصلة بمجال المكتبات والمعلومات وذلك من وجهة نظر الأستاذ " أحمد عادل زيدان" أخصائي المكتبات والمعلومات بشركة النظم العربية[79] وقد أتيحت هذه المدونة في:-http://arablibrariannet.blogspot.com/

7- الطريق للمعلومات" The Information Way"
     تقدم هذه المدونة مجموعة من أوراق عمل وأبحاث للأستاذ" أحمد محمد السيد" أخصائي معلومات بمكتبة البابطين المركزية للشعر العربي بالكويت[80] وتضم أيضا كل ما يهم المتخصصين في مجال المكتبات والمعلومات والمتاحة في :- http://theinformationway.blogspot.com/index.html

8-  مكتبية مناضلة " Marwa Adam1"
     تعرض هذه المدونة عدد من الموضوعات والقضايا المتعلقة بمجال المكتبات والمعلومات، وقد توافر على إعداد هذه المدونة وتحديثها الأستاذة "مروة حامد آدم" أخصائية المكتبات والمعلومات بشركة النظم العربية المتطورة[81]، وقد أتيحت المدونة على :- http://marwaadam1.blogspot.com/

9- مدونة قسم المكتبات والمعلومات
       أعد هذه المدونة  الدكتور"عبد الرحمن فراج"، مدرس المكتبات والمعلومات بجامعة الإمام محمد أبن سعود والمتاحة في :- http://lisdept.blogspot.com/

10- مدونة المكتبات العربية
    تحتوي هذه المدونة على الأبحاث المهنية، والأخبار المهنية، والمعلومات الحديثة عن مصادر المعلومات، واللقاءات المهنية والتساؤلات و الإجابات من المهتمين بالمجال كما تتيح المدونة مشاركة الجميع من العاملين و المهتمين بالمهنة بالتواصل أو المشاركة أو الإضافة أو التعليق أو التعديل[82]، أعد هذه المدونة الأستاذ " صلاح فهمي حجازي" أحد المتخصصين في المجال وأتيحت هذه المدونة في :- http://blogs.albawaba.com/shegazi

11- مدونة علم المكتبات والمعلومات"Library and Information science blog"
     توافر على إعداد هذه المدونة الأستاذ" سيد السخاوي" أحد المتخصصين في مجال المكتبات والمعلومات[83] وتضم المدونة أكثر من 370 موضوع من الموضوعات المتعلقة بالمجال وقد رتبت الموضوعات هجائيا بعناوينها لتسهيل عملية البحث عن موضوع ما في المدونة، والمتاحة في :- http://libinformationscience.blogspot.com/

12-  مدونة "librarian echo"
     اعد هذه المدونة الأستاذ "عصام شعبان" أخصائي مكتبات و نظم معلومات بمكتبة الجامعة الألمانية بالقاهرة[84]والتي تتضمن عدد من الأبحاث والمقالات ذات الصلة بمجال المكتبات والمعلومات مع عرض لرؤية صاحب المدونة تجاه قضايا المجال، وقد أتيحت هذه المدونة على:-http://librarianecho.blogspot.com/

13- سلسلة مدونات الدكتور " محمد سالم غنيم"
    وهم خمس مدونات توافر على إدارتها وإنشاءها وتحديثها الدكتور"محمد سالم غنيم" مدرس المكتبات والمعلومات بجامعة القاهرة وهي مدونة  "WinISIS_Arabic" والمتاحةفي:- http://winisisarabic.blogspot.com/ ، ومدونة"Arabic_ WinISIS" التجريبيةوالمتاحةفي:- http://arabicwinisis.blogspot.com/، ومدونة" الدكتور محمد سالم غنيم"الشخصيةالمتاحةفي:- http://www.msalem98.blogspot.com/، ومدونة "(الكتب والمكتبات والمعلومات) والتقنية العربية" والمتاحة في :- http://msalem98.tadwen.net/، ومدونة"(الكتب والمكتبات والمعلومات) والتقنية العربية"(Book, Library, Information) and ArabicTechnology والمتاحةفي:- http://bklibinfo.blogspot.com/، ويهدف الدكتور محمد سالم من وراء إنشاء هذه المدونات العديد من الأهداف أهمها :-

1-  توفير نافذة عربية متخصصة ترصد الاتجاهات والملامح والقسمات حول الكتب والمكتبات والمعلومات العربية أساسًا ، وكذلك المتغيرات العالمية ذات التأثير القوي على التخصص.
2-    توثيق الصلة بالكتاب والقراءة والمعلومات على المستوى العربي.
3-  طرح بعض الموضوعات للنقاش على المستوى العربي، وعرض الرأي والرأي الآخر حول بعض القضايا الهامة للتخصص.
4-  محاولة الإعلام بكل ما هو جديد من كتب ومقالات وتقارير ودوريات عربية أو أجنبية سواء المنشور منها في الشكل الورقي أو الشكل المحسب.
5-  التعريف بالبرامج الحاسوبية المتعلقة بموضوع اهتمام المدونة، ومنها النظم الآلية في المكتبات، وبرامج إدارة المحتوى ، والبرامج المكتبية الأخرى … الخ.
الإعلام بالاجتماعات العلمية (المؤتمرات، والندوات، … إلخ) العربية والأجنبية، قبل انعقادها. والتعريف بمحتوياتها بعد انتهائها، خاصة المتاح منها على العنكبوتية(الويب:Web)
مع الإشارة إلى الروابط الهامة المتعلقة بموضوع اهتمام تلك المدونات.

مدونات المكتبيين الأجنبية:
 على المستوي العالمي يوجد العديد من مدونات المكتبين والتي يمكن تصنيفها إلي خمس فئات ألا وهي :-
1-   مدونات المكتبين العامة
هي تلك المدونات التي لا تقتصر على موضوع معين في مجال المكتبات والمعلومات فهي تشمل العديد من الموضوعات داخل المجال حيث توافر على إعدادها المكتبين وموجهة إليهم، منهم على سبيل المثال مدونة "library stuff" والمتاحة على موقع بعنوان   http://www.librarystuff.net (انظر الشكل6)

شكل (6) مدونة library stuff
2-   مدونات المكتبيين المتخصصة
 وهي تلك المدونات التي تتناول موضوع معين من موضوعات مجال المكتبات والمعلومات أو أحد قضاياه منها على سبيل المثال مدونة "Digital Reference" والتي ينصب اهتمامها الأساسي على المصادر المرجعية الإلكترونية والمتاحة على موقع بعنوان:-

3-   مدونات المكتبيين الإعلامية
هي المدونات التي تقوم  ببث الأحداث والأخبار التي تحدث في عالم المكتبات وعلم المعلومات، والإعلام عن ملخصات مصادر المعلومات المتخصصة في المجال منها مدونة LIS News"" والمتاحة على موقع بعنوان:-www.lisnews.com

4-   مدونات المكتبيين الشخصية
هي المدونات التي تتناول موضوعات شخصية ذات محتوى يتعلق بالمكتبيين مثل مدونةLipstick Librarian" " والمتاحة على موقع بعنوان:- www.lipsticklibrarian.com

5-   مدونات خدمية
هي تلك المدونات التي يقدم من خلالها المكتبي القائم على إنشاء المدونة وإدارتها وتحديثها خدمة للمستفيدين من المكتبات ومراكز المعلومات قد تكون الإجابة على تساؤلاتهم واستفساراتهم عن استخدام المكتبة أو كيفية البحث في المصادر المرجعية...الخ مثل مدونة ""Real Public Library Reference Questions والمتاحة على موقع بعنوان:-http://publibreference.blogspot.com/

ب- مدونات المكتبات""library blogs:
   هي "تلك المدونات التابعة لمرافق المعلومات، وتتم إدارتها من قبل واحد أو أكثر من اختصاصيي تلك المرافق. كما أنه ينبغي أن يكون لها حضور على موقع المكتبة، أو على الأقل يتم إعداد رابطة لها على الموقعكما أنه يمكن استضافتها من خلال خدمة خارجية توفر الوصول إلي المدونة مقابل تكلفة مادية ضئيلة أو بغير تكلفة على الإطلاق وتتوجه تلك المدونات بصفة رئيسية إلي المستفيدين من تلك المكتبة، كما أن كما أن المكتبة قد يكون لها مدونة واحدة يشترك في تحريرها واحد أو أكثر من الاختصاصيين من أقسام مختلفة، كما أنه قد تكون لها مجموعة من المدونات تتم إدارتها من قبل مجموعات من المكتبيين بغرض توصيل المعلومات لفئاتٍ من الجمهور أكثر تخصصـًاوتسعى مدونات المكتبات من وراء إعدادها إلى:-
1-  نشر تقارير النشاط الخاصة بمشروعات معينة في المكتبة.
2-   نشر قائمة الإضافات الحديثة للمكتبة.
3-   الإعلان عن الخدمات الجديدة والترويج لها.
4-  الإشعار عن مواقع الإنترنت المجانية ومراصد البيانات وغيرها من المصادر.
5-   الإعلان عن الدورات التدريبية وبرامج التعليم المستمر.
6-   الإشعارات الداخلية بين اختصاصيي المكتبة وبعضهم البعض وتبادل الآراء والمعلومات فيما بينهم.
7-   أن تكون المدونة ملحقـًا لنشرة المكتبة، أو بديلا عنها.
8-  تفعيل الاتصال بالمستفيدين والاتصال بالزملاء من أخصائي المكتبة.

     ومن الجدير بالذكر عدم وجود مدونات للمكتبات على مستوى الوطن العربي ربما يرجع السبب في ذلك لأن المدونات مصدر جديد للمعلومات لم تتعرف عليه المكتبات بعد ولم تتعرف على أهميته في تقديم خدمات المعلومات والترويج لها  والتواصل والتفاعل مع المستفيدين من المكتبة.
     لكن هناك العديد من مدونات المكتبات التابعة لأحد مرافق المعلومات على المستوى العالمي والتي تُقسم تبعا لنوع المكتبة فهناك مدونات للمكتبات الجامعية وهناك مدونات للمكتبات العامة ...الخ.

1- مدونات المكتبات الجامعية:
   هي المدونات التابعة إلي مكتبة الجامعة والتي يتم استضافتها على موقع مكتبة الجامعة أو يتم إعداد رابط لها على الموقع وتتم إدارتها من قبل متخصصين في مكتبة الجامعة والموجهة إلي طلبة الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، ومثال ذلك مدونة مكتبة جامعة مينسوتاMinnesota"" والمتاحة على موقع مكتبة الجامعة بعنوان:-http://blog.lib.umn.edu/  والموجه لكافة طلبة الكليات وأعضاء هيئة التدريس في جامعة مينسوتا. (انظر الشكل 7)

شكل (7) مدونة مكتبة جامعة مينسوتا

2- مدونات المكتبات العامة
   وهي المدونات التابعة إلي مكتبة عامة والتي يتم استضافتها على موقع المكتبة العامة أو يتم إعداد رابط لها على الموقع وتتم إدارتها من قبل أخصائي المكتبات والمعلومات في هذه المكتبة والموجهة للمستفيدين من المكتبة، و"الجدير بالذكر أن معظم مدونات المكتبات المتاحة حاليًا على الشبكة تنتمي للمكتبات العامة ومثال ذلك مدونة مكتبة بارما العامة"Public Library Parma blog" والمتاحة  في موقع بعنوان:- http://pplya.blogspot.com/ والموجه لكافة المستفيدين من المكتبة.

    أن المدونات الإلكترونية هي أحد مصادر المعلومات التي أتاحتها الإنترنت لنشر المعلومات بصرف النظر عن أهميتها ومجالها لكي تكون متاحة لأي شخص في العالم لديه إمكانيات الاتصال بالإنترنت، حيث أصبح بإمكان أي فرد أن يكون ناشراً للمعلومات مع الحرية التامة فيما يبدي من معلومات وأراء وهو ما يثير جدلاً حول درجة الثقة في المعلومات التي يقدمها هذا المصدر ومن هنا تبدو الحاجة إلي وجود معايير وميثاق لأخلاقيات التدوين يتبعها المدونون وفقاً القواعد المعيارية في إسناد المعلومات إلي أصحابها وغيرها من المعايير التي تحقق مصداقية ما ينشره هذا المصدر وعلى الجانب الآخر ونظرا لأن " ملكية الفكر والإبداع أثمن من أي ملكية مادية  تحتاج المدونات إلي أن تدخل ضمن المصنفات التي يسري عليها قانون حماية الملكية الفكرية مع وضع العقوبات الرادعة التي من شأنها أن ترجع كل سارق عن سرقة ثمار عقول المدونين وإبداعاتهم الفكرية.

    كما أن المدونات كمصدر جديد للمعلومات على الشبكة العنكبوتية(الويب:Web) تتسم بالتراكم والزيادة المستمرة والسريعة ثانية بعد الأخرى على عكس الأشكال التقليدية الأخرى من مصادر المعلومات وذلك يعني وجود محتويات لمصادر لا متناهية وفي نفس الوقت هذه المحتويات تتيح القدرة على المشاركة والانخراط المدني في الأنباء والأخبار في المجتمع وهذه الزيادة في ظل عدم وجود أدلة ومحركات بحث قوية وكشافات لمحتويات المدونات العربية تجعل من المدونات العربية عامة والمصرية بصفة خاصة مصدرا يتسم بالعشوائية وعدم التنظيم يحتاج إلى التقويم والتبويب والتصنيف حتى يمكن استغلاله الاستغلال الأمثل في كافة المجالات مما يستوجب التعرف على محتوياته كماً ونوعاً وما تعكسه من أبعاد وتمثيل للواقع الفعلي.

    هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى نجد أن المدونات في عالم المكتبات والمعلومات مصدر جديد يحتاج إلي التعرف على كيفية الاستفادة منه في المكتبات ومرافق المعلومات لزيادة التواصل والاتصال والتفاعل مع المستفيدين بل وبين أخصائي المكتبات والمتخصصين بعضهم البعض وتحسين الخدمة المكتبية والترويج لها من خلاله وكيفية تطويعه لخدمة المكتبات ومهنة المعلومات بمناقشة قضاياها والأحداث الجارية على الساحة المكتبية ومساعدة المكتبيين على التنمية المهنية.(10)



















قائمة المصادر:

(1)خليفة،عادل محمد احمد.<<التحول الى النشر الالكترونى حلول واقعية>>.www.arab-pa.org/.../النشر%20الإلكتروني%20-%....]تاريخ الدخول على الموقع:13 اكتوبر2011[
2)الزغبى،لؤى فؤاد.<<النشر الالكترونى>>.ty.ksu.edu.sa/lalzouabi/Documents/النشر%20الالكتروني.ppt ]تاريخ الدخول على الموقع: 13 اكتوبر 2011[
(3)المجلس اليمنى.<<أمن النشر الالكترونى>>.http://www.ye1.org/vb/showthread.php?t=72070.]تاريخ الدخول على الموقع: 13 اكتوبر 2011[
(4)خليفة،عادل محمد احمد.مصر سابق.
(5)الزغبى،لؤى فؤاد،مصدر سابق.
(6)النشار،السيد السيد.النشر الالكترونى.- الاسكندرية:دار الثقافة العلمية،2000.
(7)خليفة،شعبان عبد العزيز.الفذلكات فى اساسيات النشر الحديث.-الاسكندرية:دار الثقافة العلمية.
(8)خليفة،محمود عبد الستار.<<cybrarians journal>>.الجيل الثانى من خدمات الانترنت:مدخل الى دراسة الويب2.0والمكتبات2.0. http://www.journal.cybrarians.info/index.php?option=com_content&view=article&id=382:-20-20-&catid=141:2009-05-20-09-52-31&Itemid=59.]تاريخ الدخول على الموقع :13 اكتوبر 2011[
(9)خليفة،عادل محمد محمود،مصدر سابق.
(10)اسماعيل،شيماء اسماعيل عباس.<<cycbrarians journal>>المدونات المصرية على الشبكة العنكبوتية العالمية مصدرا للمعلوماتمع إشارة خاصة لمدونات المكتبات ومدونات المكتبيين. http://www.journal.cybrarians.info/index.php?option=com_content&view=article&id=536:2011-08-22-14-11-41&catid=230:2011-07-21-09-46-0] تاريخ الدخول على الموقع:13 اكتوبر 2011[

هناك 4 تعليقات: