الاثنين، 28 نوفمبر 2011

ـتأثير تستخدام تطبيقات الويب 2.0 على المكتبات


Library 2.0
هذا المصطلح استخدم أول مرة في المدونة الخاصة بمايكل كيس والتي ناقش فيها دور ويب 2 وتأثيراته على خدمات المكتبة، وإتاحته لخدمات متطورة عن طريق المكتبات، فلم يعد المكتبة مرسل في جميع الحالات بل أصبحت مستقبل، والتفاعل بينها وبين المستفيد أكثر وهناك لكل مكتبة مستفيد ولكل مستفيد مكتبة ومتفاعل.
والمفهوم العام هو إتاحة تفاعل أكثر بين المكتبة والمستفيد واستخدام خدمات أكثر تطوراً وأكثر فاعلية بالتحاور والمشاركة من جانبهم وهو نتاج طبيعي لتطور البرمجيات والحاسبات، واستخدام وسائط متعددة وظهور البرامج التي تساعد المستفيد في بناء مكتبته الإلكترونية الخاصة به، وهذه التطبيقات تعطي للمستفيد إنشاء موقع خاص به من خلال المكتبة والاحتفاظ بكل الكتب الإلكترونية التي يحب أن يقرئها، ووضع تسجيلات من فهرس المكتبة مع إعطاءه إمكانية إضافة حقول وإضافة تعليقات وفي نفس الوقت الإطلاع على ما يقرأه الآخرين.
عرفتها الموسوعة المفتوحة المصدر Wikipedia على أنها (تعتمد المكتبة في الخدمات التي تقدمها على تقيمها وتحسينها بشكل مستمر لتقديم أفضل الخدمات لمجتمع المستفيدين من المكتبة، وذلك من خلال مشاركة المستفيدين في تصميم وتقييم خدمات المكتبة وفتح باب المناقشات والتعليقات وتشجيعهم للمشاركة في عمليات التغذية المرتدة feedback)

وفي ظل اعتماد المكتبات على الإنترنت في أداء كثير من أعمالها، فقد ظهر مصطلح مكتبات 2.0 Library مع ظهور وتطور مصطلح ويب 2.0 Web.
ظهر مصطلح مكتبات 2.0 Library على يد ميشيل كاسي Michael Casey في سنة 2005 وذلك عندما نشر مقال على مدونته الشخصية Library Crunch 
 وقد قدم تعريف موجز وعام للمكتبات 2.0 فيقول أنها تطبيق للمبادرات التكنولوجية الحديثة، وفي هذه المقالة لم يكن ميشيل كاسي يسعى إلى تقديم تعريف محدد لمصطلح مكتبات 2.0 بقدر ما كان يهدف إلى تقديم المصطلح الجديد ودعوة المتخصصين إلى مناقشة مفهوم هذا المصطلح الجديد.
ويعرف مانسيز مصطلح مكتبات 2.0 بأنها "تطبيق تكنولوجيا تفاعلية وتعاونية وتكنولوجيا الوسائط المتعددة المعتمدة على الإنترنت كبيئة عمل في خدمات المكتبات القائمة على الإنترنت"
ونحن نرى أن هذا التعريف يعد معبراً إلى حد كبير عن مفهوم مكتبات 2.0، حيث أنه يطبق أهم مبادئ الويب 2.0 وهى التعاونية والتفاعلية، ونلاحظ أيضاً أن التعريف أعتمد على الإنترنت كبيئة عمل وهى من ركائز مفهوم الويب 2.0.
ومن أولى الكتابات حول مصطلح مكتبات 2.0 دراسة تشاد وميلر ،حيث قدما تعريفا لمصطلح مكتبات 2.0 فيقولا "أن مكتبات 2.0 مفهوم مختلف تماما لخدمات المكتبات، حيث يتم تقديمها وفقا لتوقعات المستفيدين في الوقت الحالي، ويجب على المكتبات أن تتيح المعلومات وقتما وأينما طلبها المستفيدين.
المبادئ الأساسية لمكتبات 2.0
كما أوضحنا في تناول نشأة وظهور مصطلح مكتبات 2.0 أن هناك عدد من الباحثين برزت أعمالهم في هذا المجال، ولم تتوقف إسهاماتهم عند تقديم المصطلح ووضع تعريفات مختلفة له، بل أن بعضهم قدم مبادئ أساسية تتسم بها مكتبات 2.0، وذلك بطبيعة الحال على غرار مبادئ الويب 2.0 التي وضعها تيم أورلي، وسوف نستعرض المبادئ التي وضعها كل من مانسيز، ومبادئ تشاد وميلر.
مبادئ مانسيز للمكتبات 2.0
· مشاركة المستفيد
حيث يشارك أعضاء المكتبات في إثراء محتوى مجموعات المكتبة في بيئة مكتبات 2.0، على سبيل المثال في أحد تطبيقات الويب 2.0 وهوcontents Tagging يمكن للمستفيد وضع الكلمات الدالة الخاصة به لما يظهر له من نتائج البحث في فهرس المكتبة، وبذلك فهو يشارك في خلق وتنمية المحتوى، مثال أخر، يمكن لأعضاء المكتبة أن يساهموا بنشر مصادر سمعية وبصرية على موقع المكتبات اذا كان الموقع يدعم تطبيق مشابه لـ YouTube، وعليه فهذا هو المقصود بمشاركة المستفيد في المحتوى.
· الوسائط المتعددة
المواد السمعية والمواد المرئية من أهم أنواع المصادر الإلكترونية في بيئة الويب 2.0، لذلك يقترح مانسيز أن يساهم المستفيدين بما لديهم من وسائط متعددة كمشاركة في محتوى المكتبات.
· التشابك الاجتماعي
شبكات العلاقات الاجتماعية من أهم عناصر الويب 2.0، لذا فهى من من التطبيقات الضرورية في بيئة مكتبات 2.0 كي يتمكن المستفيدين من التواصل فيما بينهم ومع أمناء المكتبات من جهة أخرى.
· الإبداع
من المتوقع مع التطبيقات التي تقدمها بيئة مكتبات 2.0 أن يشيع الإبداع بين مجتمع المستفيدين من المكتبات.
وبالطبع واضحا للغاية أن هذه المبادئ مشتقة من المبادئ الأساسية للويب 2.0.


مبادئ تشاد وميللر لمكتبات 2.0:
1. المكتبات في كل مكان
هناك مقولة مشهورة للغاية تقول "مكتبات بلا جدران" الا أن مع مكتبات 2.0 فالأمر أبعد من ذلك، فهى ليست مجرد مكتبة بلا جدران. في بيئة مكتبات 2.0 يتم تسخير كل إمكانيات المكتبة في خدمة المستفيدين.
2. المكتبات بلا حدود
في بيئة مكتبات 2.0 تضمن المكتبات إتاحة مصادرها في وقت الحاجة إليها من قبل المستفيد، كما أن القيود المفروضة على استخدام المصادر لم تعد موجودة، كما أن المصادر تكون متاحة للمستفيد وقتما وأينما كان.
3. الدعوة إلى المشاركة
تعد المشاركة من أهم مبادئ مكتبات 2.0، وتقوم فكرة المشاركة على قيام مجتمع المستفيدين من المكتبة بالمشاركة بالرأي في مصادر المكتبة وخدماتها، وبيئة الويب 2.0 تدعم هذا المبدأ بشكل كبير، مثلا : في الموسوعات الحرة الويكي يسمح للمستفيد بالإضافة والتعديل في محتوى الموسوعات، وكذلك في المدونات يسمح للقارئ بإضافة تعليقات على محتوى المدونة.
4. انتاج نظم مرنة
تتطلب بيئة مكتبات 2.0 مزيدا من التعاون بين المكتبات ومنتجي ومزودي النظم، حيث يجب على المكتبات توفير أفضل النظم من حيث المرونة والبساطة في الاستخدام

* خدمات المعلومات المتطورة
والقصد من خدمات المعلومات المتطورة هي الخدمات التي تقدمها المكتبات بشكل متطور وغير تقليدي وتتميز بالجديد والحديث، واستخدام التطبيقات الحديثة التي تتيحها شبكة الإنترنت للوصول للمعلومات بأفضل الطرق وأقلها تكلفة
وقبل التحدث عن هذه الخدمات لابد التحدث عن طبيعة أخصائي المعلومات الذي هو عامود الخدمة حيث لابد أن يتم الاهتمام به لتقديمه خدمة متطورة وحديثة تواكب التطور في المجال ولابد من مساعدة لمواجه معطيات العصر الحديث وتدريبه بحيث يكون على علم تام بالحديث والجديد في المجال وما يحتاجه المستفيد.





صفات أخصائي المكتبة 2
يجب أن يتمتع أخصائي المكتبات الذي يعمل في بيئة اليكترونية ببعض المهارات التي يمكن تلخصها في الأتي
1-  مهارة الإلمام بقواعد البيانات الحديثة وكيفية التعامل معها واستخراج المعلومات المناسبة منها
2- تدريب المستفيد على استخدام المصادر والنظم الإلكترونية.
3-  تحليل المعلومات وتقديمها للمستفيدين.
4-  إنشاء ملفات بحث وتقديمها عند الطلب للباحثين والدارسين.
5-  إنشاء ملفات معلومات شخصية وتقديمها عند الحاجة.
6- البحث في مصادر غير معروف للمستفيد وتقديم نتائج البحث.
7-  مساعدة المستفيد في استثمار شبكة الإنترنت وقدراتها الضخمة في الحصول على المعلومات.
ومثل هذه المهام تتطلب إعداد خاص لاكتساب مهارات معينة في مواجهة التطورات السريعة والمذهلة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتقديم خدمات شاملة ومتجددة تتماشى مع روح العصر وثورة المعلومات.
إن هذه التحديات الكبرى التي تواجهها المكتبات ومراكز المعلومات فرضت عليها إعادة النظر في برامجها وخدماتها، كما حتمت أيضاً على مدارس المكتبات والمعلومات تغيير وتطوير مناهجها لتواكب التطورات الحاصلة في عالم المعلومات نتيجة لاستخدام الحواسيب ووسائل الاتصال بعيدة المدى، ومن ثم العمل على إكساب خريجيها المهارات اللازمة لمواجهة هذه التحديات والتحكم في هذا الفيض الهائل من المعلومات.
وقد حدد لانكستربعض المتطلبات التأهيلية للمكتبيين للتعامل مع التقنيات الجديدة مثل المعرفة التامة بمصادر المعلومات المقروءة آلياً، وكيفية استغلالها بأكبر قدر من الفعالية، ومعرفة جيدة بسياسات وإجراءات التكشف وبناء المكانز، وصياغة استراتيجيات البحث، ومعرفة استخدام تقنيات الاتصال، وتحقيق أقصى قدر من التفاعل في تسهيل طلبات المستفيدين
كما عرفته الباحثة (هيام الحايك) على أنه (هو الأب الروحي في عصر المعلومات، حيث أنه يلعب دورا في غاية الأهمية في عملية التواصل مابين المستفيدين والتقنيات المتوفرة للاستخدام) وهذا بدوره يتطلب منه أن يبذل جهدا من أجل:  
-       الفهم الجيد للإمكانيات التي يتيحها الويب 2.0.
-       القدرة على استخدام الأدوات الرئيسية  التي توفرها الويب 2.0.
-       التعامل مع الأجهزة المتطورة ابتداء من الحواسيب الشخصية وانتهاء بالـ PDAs.
-       القدرة على تطوير أساليب البحث Federated Search واعتمادOpen URL Standard.
-       القدرة على ربط  الناس وتكنولوجيا المعلومات في سياق متناغمHarmony Context
-    عدم الشعور بالحرج لاستخدامه الأساليب غير التقليدية للفهرسة والتصنيف مثلTagging, Tag Clouds, Folksonomies والتي قد يستطيع أن يتحكم فيها المستخدمين في بعض الأحيان.
-       تقبل بيئة تتعامل أكثر مع محتويات غير نصية حيث الصورة والصوت والحركة لها أهميتها.
-       العمل على ربط المستخدمين والخبراء في مناقشات حية  مع استخدام أحدث وسائل الاتصال (Skype) لتوصيل المحتوى والخبرات والمعلومات وتدريب الناس.
-       تشجيع المستخدمين على التعامل مع الميتاداتا metadata وتشجيعهم على التعامل مع المحتوي والتعليق.
-       إدراك أهمية استخدام مصادر الكترونيةOpen Content Alliance, Google Print, and Open WorldCat.

في ظل منظومة الويب 2.0 وما أدخلته من تغيرات حول المكتبات ومراكز المعلومات؛ ومن خلال استمرار القراءات الأولية التي أقوم بها في هذا الصدد وقف أمامي المقارنة (التناظر) الموضح أدناه والتي توضح الإمكانات الخاصة بالويب 2.0 مقابل ما نتعارف عنه في المكتبات، ووجدت أن نتيحها من حوارنا السابق بشكل يساند المشاركون والمتابعون على التفكير والبحث في ما سيستجد خلال الويب 2.0 والمكتبات؛ وما نقف أمامه من تحديات تقنية وفكرية جديد.


يمكننا عقد المقارنة التالية ما بين عمليات المكتبة؛ وإمكانات الويب 2.0
المكتبة التقليدية 
عالم الويب 2.0 
الفهرسة (Cataloging)
الميتاداتا التلقائية / الجاهزة (مثال ما يقدمه موقع: del.icio.us)
التصنيف (Classification)
التصنيف المشترك والويب الدلالي (التصنيفات الجاهزة وذات العلاقة)
التزويد 
مواقع الناشرين وموردي الأوعية على شبكة الإنترنت + إمكانات التعاملات المالية الإلكترونية (eBay, PayPal, Amazon)
المراجع 
مواقع الأسئلة الشائعة وإجاباتها، والموسوعات الحرة (Yahoo Answers, Wikipedia)
الحفظ والاقتناء 
الأرشيفات مفتوحة المصدر ومستودعات المعلومات ومؤسساتها
توجيه المستفيدين 
إدارة غرف المحادثة المباشرة (Chat Rooms)
حيز العمل 
غرف المعيشة ومواقع العمل والمواقع الاجتماعية والترفيهية من خلال الاعتماد على جهاز حاسب محمول أو هاتف جوال (Laptops, Mobiles)
المجموعات 
مواقع إتاحة ومشاركة مصادر المعلومات (النصية/الصور/الفيديو …) وإمكانات الوصول الحر لها (YouTube, Flickr, Open Access)
العمل المهني المتخصص 
المهارات المكتسبة وحكمة المجموعات وتبادل خبراتها 


-استخدام بعض تطبيقات الويب لتقديم خدمات معلومات متطورة
1- استخدام الويكيز في المكتبات:

هناك العديد من المجالات التي يمكن استخدام الويكي بها في المكتبات، فتسطيعالويكي إن تقدم بعض خدمات المكتبات بشكل أيسر وأسهل، فيمكن للويكي إن تشكلقاعدة معرفية تعتمد على الكتابة التعاونية وتشمل تقارير واجتماعات، يمكن للويكي أيضا إن تشكل أداة للانفتاح أكثر مع مجتمع المستفيدين بلوإشراكهم في وضع سياسة المكتبة ، كما قد تساعدنا أيضا في تحسين مجموعاتالمكتبة عن طريق مساهمة مستفيدي المكتبة

  ويمكن حصر هذا المجلات في أربعة عناصر رئيسية
1.       تتعلق بعلم المكتبات والمعلومات
2.       التعاون بين العاملين في المكتبة الواحدة
3.       المشاركة بين المستفيدين بالمكتبة والعاملين فيها
4.       المشاركة بين المستفيدين

أولا- ويكيز مجال المكتبات:
يضمهذا النوع الويكيز التي تهتم بجالى المكتبات بدافع مشاركة الأفكاروالمصادر والمعلومات بين مؤسسات المعلومات ، ويشتمل هذا النوع على مصادرمتعلقة مجال المكتبات والمعلومات مقل التقارير و الأبحاث والمواقع وغيرهامن المصادر بالإضافة إلى المقترحات القرائية و جلسات عصف الذهن  وهيمثلها  مثل الويكيز المتخصصة في أي مجالآخر ويكون المكتبين هم المجتمع المستفيد منه وهم أيضا مقدمي الخدمة ومن أمثلة هذه الويكيز Library Success wiki وهي متاحة في  http://www.libsuccess.org
 وهي تعد أكبر وأشمل ويكي في مجال المكتبات والمعلومات وهناك أيضا الويكي الخاصة بموضوع عمارة المعلوماتIAWiki http://www.iawiki.net

ثانيا :التعاون بين العاملين في المكتبة الواحدة
نجد في هذا النوع ويكية أخصائي مكتبات جامعة كونيتيكت  
)حيث تقدم الويكي للعاملين في المكتبة المعلومات وأدلة العمل الأزمة لتقديم خدمات المعلومات المتعلقة بالخدمات الإلكترونية فهي تقدم نصائح وشحر لبعض المعلومات التي قد يحتاجها موظفي المكتبة  ل ورغم أنها  قد تفيد أي شخص من خارج الجامعة إلا أنها لم تعد خصيصا لهذا الغرض
.
ثالثا :المشاركة بين المستفيدين بالمكتبة والعاملين فيها:
ويقدم هذا النوع معلومات مقدمة من أخصائي المكتبات إلى المستفيدين وغير مسموحللمستفيدين من المكتبة بتحرير صفحاتها ومن ويكيز هذا النوع ويكي مكتبة جوزيف   العامةwww.libraryforlife.org/subjectguides/index.php/Main_Page
 وهي تحتوي على مصادر معلومات مقدمة للمستفيدين ومقسمة موضوعيا



رابعا: المشاركة بين المستفيدين
تتشابه هذه النوعية مع سابقتها الاأنها تسمح للمستفيدين من المكتبة  بتحريرالويكي ومن أشهرالويكيزفي هذا النوع  من هذه النوعية الويكي الخاص ب OCLC  المتاحة علىhttp://www.oclc.org/productwork/wcwiki.htmالتي شهدت النور في سبتمبر 2005 وتسمح هذه الويكي بإضافة عروض  للكتب
مثالآخر هو ويكي مكتبة جامعة أوهايو المتاحة على http://www.library.ohiou.edu/subjects/bizwiki/index.php/Main_Pag

2- الشبكات الاجتماعية:
لابد لكل مكتبة التفكير في تطوير خدماتها واستغلال إمكانات ويب2 في تحسين أدائها واكتساب مستفيدين أكثر بهذه الطريقة، ولابد من وضع خطة تطوير لخدماتها مع تحديد ما هو الجديد التي سوف تقدمه لمستخدميها وكيف تبدأ في التحول إلى library 2   من حيث استخدامها للتقنيات الحديثة، وتقديم خدمات رقمية، وتشتهر ويب 2 بالشبكات الاجتماعية مثل face book , flick, my Space  فلابد من مشاركة المكتبة في هذه النوعية من الشبكات لتقديم خدمات عن طريقها للمستفيدين منها.
ونستعرض هنا نبذة بسيطة عن أشهر هذه الشبكات وهي الفيس بوك
لكي نتعرف على كيف يمكن لمؤسسات المعلومات الاستفادة من إمكانيات  ال Face Book - في تقديم خدمات المعلومات لمجتمع  المستفيدين - دعونا نتعرف أولا على الإمكانات والتطبيقات التي يوفرها هذا الموقع لكافة المشتركين:

-أولاً خاصية الصور Photos :
وهذه الخاصية تتيح للمشترك إمكانية إعداد ألبوم للصور الخاصة به ، كما يستعرض من خلالها صور أصدقائه المضافين لديه .
ويمكن للمكتبة من خلال تلك الخاصية أن تقوم بإنشاء ألبوم خاص يتضمن صور لقاعات المكتبة المختلفة مثلا، أو، أن تعرض فيه صور تقديم الخدمات المختلفة. بالإضافة إلي ذلك يمكن استغلال تلك الخاصية في عرض صور لأغلفة الكتب التي وردت حديثا بالمكتبة – أو الكتب الأكثر تداولا – أو الإعلان عن مجموعة من الكتب البعيدة عن أنظار المستفيدين بالمكتبة ...إلخ .


-ثانيا: خاصية Video:
وهذه الخاصية توفر للمشترك إمكانية تحميل الفيديوهات الخاصة به ومشاركتها علي هذا الموقع بالإضافة إلي إمكانية تسجيل لقطات الفيديو مباشرة وإرساله كرسالة مرئية (صوت وصورة).
ومن خلال تلك الخاصية تستطيع المكتبة وضع لقطات الفيديو الخاصة بها والتي تشرح مثلاً : طريقة استخدام المستفيد للنظام الآلي التي تستخدمه المكتبة , أو , شرح لكيفية تقديم خدمة من خدمات المعلومات , كذلك يمكن من خلالها إتاحة بعض الأفلام الوثائقية التي تعرف بالمكتبة . كما يمكن أن تقوم المكتبة من خلالها بإتاحة لقطات الفيديو لبعض الندوات التي يتم عقدها بالمكتبة وبذلك تمكن المستفيد من الحصول عليها سواء قام بحضور تلك الندوة أم لا ....الخ .

-ثالثاً خاصية الحلقات Groups :
وهي تمكن من المشتركين من إعداد مجموعات نقاش في موضوع ما.
ويمكن للمكتبة أن تقوم بإعداد مجموعات حول كل خدمة من خدمات المعلومات التي تقدمها تتضمن شرح لتلك الخدمة وطرق الحصول عليها واقتراحات تطويرها، كما يمكن أن تقوم بإعداد مجموعة لكل فئة من فئات المستفيدين. كأن تقوم بإنشاء مجموعة خاصة الأطفال تعرض من خلالها الخدمات والوسائل التي توفرها لهم، أو أن تقوم بإعداد مجموعة خاصة بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة  الخ.
إضافة إلي ما سبق يمكن للمكتبة الاستفادة من تلك الخاصية في إعداد ما يشبه بنادي القراء ؛ بحيث تخصص المكتبة مجموعة تم من خلالها طرح عنوان وعاء ما بين الحين والآخر ويتبادل القراء من خلالها الآراء والنقد حول ذلك الوعاء من خلال قراءتهم له ، وهكذا .
-رابعاً خاصية الأحداث الهامة Events :
وهذه الخاصية تتيح للمشتركين إمكانية الإعلان عن حدث ما جاري حدوثه وإخبار الأصدقاء والأعضاء به .
ومن خلال تلك الخاصية يمكن للمكتبة استغلالها في الإعلان أو التنويه عن مواعيد الندوات التي سيتم عقدها بالمكتبة أو بعض المعارض التي تجريها بعض المكتبات بين الحين والآخر وذلك من خلال كتابة (أسم الحدث – نوع الحدث – وصف للحدث – موعد انعقاده وموعد انتهائه – الموقع – المدينة – الهاتف – البريد الإلكتروني ...) الخ .

-خامساً : خاصية الإعلان Market place:
وتلك تمكن من الإعلان عن أي منتج تود الإعلان عنه أو البحث عن أي منتج ترغب في شرائه.
تستطيع المكتبات ومؤسسات المعلومات من استغلال تلك الإمكانية في البحث عن عناوين الكتب والأوعية المختلفة والاستفادة من ذلك في عملية التزويد ، أو، تستطيع البحث والتزويد أيضا بالمعتاد والأجهزة ...الخ.
كما يمكن للمكتبة الإعلان من خلال هذه الخاصية الإعلان عن أحد الوظائف الشاغرة بالمكتبة ، أو ، الإعلان عن الندوات وحلقات النقاش المجمعة أو عمل أي إعلانات قد تزود موارد المكتبة في حدود أهداف المكتبة مثل مراكز تنمي مهارات الأطفال أو الكبار وتستفيد من هذه الدورات في المكتبة.

3-خدمة RSS 
خدمة RSS هي عبارة عن وسيلة سهلة تمكنك من الحصول على آخر الأخبار فور ورودها على مواقعك المفضلة على شبكة الإنترنت. فبدلاً من فتح صفحات المواقع والبحث عن المواضيع الجديدة ، فإن خدمة RSS تخبرك بالجديد من أخبار ومواضيع على تلك المواقع فور نشرها.
ولقد عني بالمصطلح RSS عبارة ((Rich Site Summary)) وهو مصطلح قديم ، وهناك مسميات أخرى له ، أما حالياً فالعبارة الأشهر استخداماً هي ((Really Simple Syndication) ) ،
وأغلب موفري خدمة الـ RSS هم أصحاب المواقع الإخبارية والمدونات العربية والأجنبية ، لأنها تتيح لهم إيصال إخبارهم “الأحدث” مباشرة إلى المتلقي بدون الحاجة إلى زيارة مواقعهم.

-ما هي فكرة الـ RSS ؟
وفكرة الـ RSS تتلخص في أنك تضع وصلة إلى وثيقة XML بسيطة بصيغة موحدة لذكر ملخص عن موقعك ، قد تكون هذه الوصلة إلى ملف ثابت يتم تحديثه في موقعك بشكل دوري ، أو برنامج CGI يقوم بجلب معلومات عن موقعك.
مثلاًَ موقع BBC العربي ممكن يقدم هذه الخدمة بحيث يضع وصلة لملف XML حيث تقوم المواقع الأخرى بجلب هذا الملف و تحويله إلى أي صيغة وشكل يريدونه.
مثال آخر وهو وضع العناوين في المنتديات، بحيث يمكن دمجها في مواقع أخرى لتعرض الجديد في منتدى معين أو مجموعة منتديات.

-كيف يمكنني الاستفادة من خدمة الـ RSS ؟
يمكنك تحميل عدد من البرامج و التي يطلق عليها (news aggregators) والتي يمكنك من خلالها جمع روابط الـ RSSلمواقعك المفضلة - بدلاً من زيارة كل موقع لمعرفة الجديد - ووضعها في البرنامج ليجلب إليك كل جديد في المواقع
وعلى هذا فان هذه الخدمة عن طريقها يمكن تقديم خدمة الإحاطة الجارية للمعلومات من خلال إعلام المستفيدين بأحدث ما وصل للمكتبة من أوعية معلومات بل من المعلومات نفسها حيث يمكن ربطها بموقع المعلومة وإتاحتها عن طريق هذه الخدمة للوصل للمستفيدين تبع المكتبة المشركين بهذه الخدمة وقد تقوم المكتبة بجعل هذه الخدمة بمقابل مدي وتكون عنصرا من العناصر التي تثري الموارد المالية للمكتبات
.
4-خدمة إنشاء المدونات Blogs
المدونات هي من أهم تطبيقات ويب 2 وهي تطور طبيعي للمواقع الشخصية، وتعتبر صفحات شخصية لأفراد يعبرون فيها عن حياتهم الخاصة واهتماماتهم ومجالاتهم وتعتبر المدونات من أهم مصادر المعلومات حاليا وخاصة منها المتخصصة في موضوعات معينه حيث تجد عدد من الروابط التي لها علاقة بالتخصص الموضوعي الهامة والتي تفيد في تقديم خدمات معلومات إلكترونية.
والمدونات تصف وجه نظر المسئول عنها وتضع فكرة في صفحة تتاح على شبكة الإنترنت بشكل عام وهو المسئول عن الروابط التي يتيحها من خلال مدونته، وقد يضع مؤلفاته الشخصية كنص كامل أو مقالات في نفس التخصص ومجال الاهتمام.
وهناك مدونات شخصية ومدونات جماعية ومدونات تتيح صور ومدونات فيديو.
وهذه المدونات يمكن أن توظف لتقديم خدمات متنوعة في المكتبة حيث يمكن للمكتبة إنشاء مدونة خاصة بها مع إتاحتها لكل المستفيدين من تذويدهم بمواقع هامة عن تخصصاتهم ومجالات اهتمامهم ونشر صور وفيديو يساعدوا المكتبة في تسويق لخدماتها أو تسويق لدوراتها التدريبية وغيرها من أنشطة بالمكتبة وتعتبر المدونات من أهم مصادر المعلومات في عصرنا الحالي ومصدر أساسي للوصول الحر للمعلومات مع استقبال آراء المستفيدين وتعليقاتهم المفيدة ويقوم المسئول عن المدونة بإلغاء ما يراه هو خارج حدود موضوع مدونته
هناك العديد من المواقع التي يمكنك بناء مدونتك الخاصة عن طريقها وأشهرها www.blogger.com 

اوجة تاثير الويب 2.0 على فهارس المكتبات:-
1-  اماكن جديدة لاتاحة الفهارس:- 
  قبل ظهور الفهارس الالية كان السبيل الوحيد للاطلاع على الفهارس هو الذهاب الى المكتبة، وبعد ميكنة فهارس المكتبات واتاحة الفهارس على الانترنت لم تعد هناك ضرورة للتوجة الى المكتبة للبحث فى الفهرس، فقط يمكن القبام بذلك من خلال موقع النمتبة على الانترنت،اما فى بيئة الويب 2.0 لم يعدموقع المكتبة على الانترنت هو المكان الوحيد للبحث فى الفهرس،حيث اصبح بالامكان البحث فى الفهرس عبر احد مواقع الشبكات الاجتماعيةعلى الخط المباشر مثل الفيس بوك.

اتاحة فهارس المكتبات على مواقع الشباكات الاجتماعية لها عدة مزايا:
1-   انتشار الفهرس بين عدد اكبر من الجمهور.
2-   اتاحة الفهرس فى بيئة اجتماعية متكاملة.
3-   اتاحة الفهارس حيث يتواجد المستفيدين.

2-  ادوار جديدة للمستفيدين من فهارس المكتبات:-
 ففى بيئة الويب 2.0 لميعد دور المستفيد قاصرا على عملية البحث فى الفهرس والحصول على ما يريدة من تسجيلات ببليوجرافية، بل اصبح المستفيد مشتركا فى اثراء محتوى الفهارس، حيث تتيح فهارس الويب2.0للمستفيد اضافةتعليقات حول كل نتيجة بحث، ومشاركة البيانات الببليوجرافيةفى مواقع الشبكات الاجتماعية،الا انة من اهم الامكانات الجديدة المتاحة للمستفيد هو امكانية وصف المحتوى، حيث يمكن لاى مستفيد اضافة كلمات مفتاحية خاصة بة لوصف كل مصدرفى الفهرس، وبذلك قد نجد ان دور المستفيد قد تعظم فى بيئة الويب 2.0.

3-ظهور اشكال جديدة من الفهارس:-
 فى بيئة الويب 2.0 ظهرت اشكال جديدة من الفهارس ، وهى ليست كفهارس المكتبة كما هو متعارف عليها، ويمكن ان نطاق عليه فهارس الجمهور او فهارس المجتمع، وهى عبارة عن مواقع تتيح لمستفيدها اضافى البيانات الببليوجرافية للكتب التى يقراها اويقتنيها المستخدم،وبذلك تتكون قاعدة بيانات كبيرة للغاية من قراءات المستفيدين، ومن ابرز النماذج على هذا النوع من الفهارس هو موقع library thing وهو يضم حوالى850 الف تسجيلة، ويسمح لكل مشتركية ببناء مكتبتة الخاصة ، واضافة البيانات الببليوجرافية الخاصة بها، وتكون متاحة لكل الاعضاء للبحث.

4-  تطور النظم الالية للمكتبات:-
 فى ظل التطورات التى طرات على خدمات الانترنت بظهور مفهوم الويب2.0 ، لم تقف الشركات المطورة لنظم الالية فى المكتبات ، بل بدات فى تطوير واجهات البحث لبرامجها كى تواكب التغيرات التى طرات على بيئة الانترنت بشكل عام.

تطبيقات الويب2.0 فى فهارس المكتبة:-
1-  اتاحة فهارس المكتبات على مواقع الشبكات الاجتماعية.
2-   استخدام الملخص الوافى للموقع (RSS) فى فهارس المكتبات.
·       ملخصات بالمصادر الجديدة التى تضاف للفهرس.
·       ملخصات بالمصادر الجديدة فى الفهرس حسب الشكل.
·       ملخصات بالمصادر الجديدة فى الفهرس حسب لموضوع.
·       ملخصات محتويات الدوريات المقتناة فى المكتبة.
·       ملخصات بالمصادر الجديدة فى المكتبة حسب استراتيجية البحث الخاصة بالمستفيد.
3-  اضافة وصفات المحتوى:
·       استخدام لغات حرة فى الوصف بدلا من اللغات المقننة الماخوذة من قوائم رؤوس الموضوعات.
·       حفظ تلك الوصفات واستخدمها كحقول بحث.
·       امكانية اضافة واصفات بالغة اخرى.
·       يمكن الاعتماد على تلك الوصفات من قبل واضعىرؤوس الموضوعات عند صياغة رؤوس جديدة، حيث يتم الاختيار الاكثر رواجا بين المستفيدين.
    4- مشاركة البيانات الببليوجرافية.





قائمة المصادر:-

               



ـتأثير تستخدام تطبيقات الويب 2.0 على المكتبات


Library 2.0
هذا المصطلح استخدم أول مرة في المدونة الخاصة بمايكل كيس والتي ناقش فيها دور ويب 2 وتأثيراته على خدمات المكتبة، وإتاحته لخدمات متطورة عن طريق المكتبات، فلم يعد المكتبة مرسل في جميع الحالات بل أصبحت مستقبل، والتفاعل بينها وبين المستفيد أكثر وهناك لكل مكتبة مستفيد ولكل مستفيد مكتبة ومتفاعل.
والمفهوم العام هو إتاحة تفاعل أكثر بين المكتبة والمستفيد واستخدام خدمات أكثر تطوراً وأكثر فاعلية بالتحاور والمشاركة من جانبهم وهو نتاج طبيعي لتطور البرمجيات والحاسبات، واستخدام وسائط متعددة وظهور البرامج التي تساعد المستفيد في بناء مكتبته الإلكترونية الخاصة به، وهذه التطبيقات تعطي للمستفيد إنشاء موقع خاص به من خلال المكتبة والاحتفاظ بكل الكتب الإلكترونية التي يحب أن يقرئها، ووضع تسجيلات من فهرس المكتبة مع إعطاءه إمكانية إضافة حقول وإضافة تعليقات وفي نفس الوقت الإطلاع على ما يقرأه الآخرين.
عرفتها الموسوعة المفتوحة المصدر Wikipedia على أنها (تعتمد المكتبة في الخدمات التي تقدمها على تقيمها وتحسينها بشكل مستمر لتقديم أفضل الخدمات لمجتمع المستفيدين من المكتبة، وذلك من خلال مشاركة المستفيدين في تصميم وتقييم خدمات المكتبة وفتح باب المناقشات والتعليقات وتشجيعهم للمشاركة في عمليات التغذية المرتدة feedback)

وفي ظل اعتماد المكتبات على الإنترنت في أداء كثير من أعمالها، فقد ظهر مصطلح مكتبات 2.0 Library مع ظهور وتطور مصطلح ويب 2.0 Web.
ظهر مصطلح مكتبات 2.0 Library على يد ميشيل كاسي Michael Casey في سنة 2005 وذلك عندما نشر مقال على مدونته الشخصية Library Crunch 
 وقد قدم تعريف موجز وعام للمكتبات 2.0 فيقول أنها تطبيق للمبادرات التكنولوجية الحديثة، وفي هذه المقالة لم يكن ميشيل كاسي يسعى إلى تقديم تعريف محدد لمصطلح مكتبات 2.0 بقدر ما كان يهدف إلى تقديم المصطلح الجديد ودعوة المتخصصين إلى مناقشة مفهوم هذا المصطلح الجديد.
ويعرف مانسيز مصطلح مكتبات 2.0 بأنها "تطبيق تكنولوجيا تفاعلية وتعاونية وتكنولوجيا الوسائط المتعددة المعتمدة على الإنترنت كبيئة عمل في خدمات المكتبات القائمة على الإنترنت"
ونحن نرى أن هذا التعريف يعد معبراً إلى حد كبير عن مفهوم مكتبات 2.0، حيث أنه يطبق أهم مبادئ الويب 2.0 وهى التعاونية والتفاعلية، ونلاحظ أيضاً أن التعريف أعتمد على الإنترنت كبيئة عمل وهى من ركائز مفهوم الويب 2.0.
ومن أولى الكتابات حول مصطلح مكتبات 2.0 دراسة تشاد وميلر ،حيث قدما تعريفا لمصطلح مكتبات 2.0 فيقولا "أن مكتبات 2.0 مفهوم مختلف تماما لخدمات المكتبات، حيث يتم تقديمها وفقا لتوقعات المستفيدين في الوقت الحالي، ويجب على المكتبات أن تتيح المعلومات وقتما وأينما طلبها المستفيدين.
المبادئ الأساسية لمكتبات 2.0
كما أوضحنا في تناول نشأة وظهور مصطلح مكتبات 2.0 أن هناك عدد من الباحثين برزت أعمالهم في هذا المجال، ولم تتوقف إسهاماتهم عند تقديم المصطلح ووضع تعريفات مختلفة له، بل أن بعضهم قدم مبادئ أساسية تتسم بها مكتبات 2.0، وذلك بطبيعة الحال على غرار مبادئ الويب 2.0 التي وضعها تيم أورلي، وسوف نستعرض المبادئ التي وضعها كل من مانسيز، ومبادئ تشاد وميلر.
مبادئ مانسيز للمكتبات 2.0
· مشاركة المستفيد
حيث يشارك أعضاء المكتبات في إثراء محتوى مجموعات المكتبة في بيئة مكتبات 2.0، على سبيل المثال في أحد تطبيقات الويب 2.0 وهوcontents Tagging يمكن للمستفيد وضع الكلمات الدالة الخاصة به لما يظهر له من نتائج البحث في فهرس المكتبة، وبذلك فهو يشارك في خلق وتنمية المحتوى، مثال أخر، يمكن لأعضاء المكتبة أن يساهموا بنشر مصادر سمعية وبصرية على موقع المكتبات اذا كان الموقع يدعم تطبيق مشابه لـ YouTube، وعليه فهذا هو المقصود بمشاركة المستفيد في المحتوى.
· الوسائط المتعددة
المواد السمعية والمواد المرئية من أهم أنواع المصادر الإلكترونية في بيئة الويب 2.0، لذلك يقترح مانسيز أن يساهم المستفيدين بما لديهم من وسائط متعددة كمشاركة في محتوى المكتبات.
· التشابك الاجتماعي
شبكات العلاقات الاجتماعية من أهم عناصر الويب 2.0، لذا فهى من من التطبيقات الضرورية في بيئة مكتبات 2.0 كي يتمكن المستفيدين من التواصل فيما بينهم ومع أمناء المكتبات من جهة أخرى.
· الإبداع
من المتوقع مع التطبيقات التي تقدمها بيئة مكتبات 2.0 أن يشيع الإبداع بين مجتمع المستفيدين من المكتبات.
وبالطبع واضحا للغاية أن هذه المبادئ مشتقة من المبادئ الأساسية للويب 2.0.


مبادئ تشاد وميللر لمكتبات 2.0:
1. المكتبات في كل مكان
هناك مقولة مشهورة للغاية تقول "مكتبات بلا جدران" الا أن مع مكتبات 2.0 فالأمر أبعد من ذلك، فهى ليست مجرد مكتبة بلا جدران. في بيئة مكتبات 2.0 يتم تسخير كل إمكانيات المكتبة في خدمة المستفيدين.
2. المكتبات بلا حدود
في بيئة مكتبات 2.0 تضمن المكتبات إتاحة مصادرها في وقت الحاجة إليها من قبل المستفيد، كما أن القيود المفروضة على استخدام المصادر لم تعد موجودة، كما أن المصادر تكون متاحة للمستفيد وقتما وأينما كان.
3. الدعوة إلى المشاركة
تعد المشاركة من أهم مبادئ مكتبات 2.0، وتقوم فكرة المشاركة على قيام مجتمع المستفيدين من المكتبة بالمشاركة بالرأي في مصادر المكتبة وخدماتها، وبيئة الويب 2.0 تدعم هذا المبدأ بشكل كبير، مثلا : في الموسوعات الحرة الويكي يسمح للمستفيد بالإضافة والتعديل في محتوى الموسوعات، وكذلك في المدونات يسمح للقارئ بإضافة تعليقات على محتوى المدونة.
4. انتاج نظم مرنة
تتطلب بيئة مكتبات 2.0 مزيدا من التعاون بين المكتبات ومنتجي ومزودي النظم، حيث يجب على المكتبات توفير أفضل النظم من حيث المرونة والبساطة في الاستخدام

* خدمات المعلومات المتطورة
والقصد من خدمات المعلومات المتطورة هي الخدمات التي تقدمها المكتبات بشكل متطور وغير تقليدي وتتميز بالجديد والحديث، واستخدام التطبيقات الحديثة التي تتيحها شبكة الإنترنت للوصول للمعلومات بأفضل الطرق وأقلها تكلفة
وقبل التحدث عن هذه الخدمات لابد التحدث عن طبيعة أخصائي المعلومات الذي هو عامود الخدمة حيث لابد أن يتم الاهتمام به لتقديمه خدمة متطورة وحديثة تواكب التطور في المجال ولابد من مساعدة لمواجه معطيات العصر الحديث وتدريبه بحيث يكون على علم تام بالحديث والجديد في المجال وما يحتاجه المستفيد.





صفات أخصائي المكتبة 2
يجب أن يتمتع أخصائي المكتبات الذي يعمل في بيئة اليكترونية ببعض المهارات التي يمكن تلخصها في الأتي
1-  مهارة الإلمام بقواعد البيانات الحديثة وكيفية التعامل معها واستخراج المعلومات المناسبة منها
2- تدريب المستفيد على استخدام المصادر والنظم الإلكترونية.
3-  تحليل المعلومات وتقديمها للمستفيدين.
4-  إنشاء ملفات بحث وتقديمها عند الطلب للباحثين والدارسين.
5-  إنشاء ملفات معلومات شخصية وتقديمها عند الحاجة.
6- البحث في مصادر غير معروف للمستفيد وتقديم نتائج البحث.
7-  مساعدة المستفيد في استثمار شبكة الإنترنت وقدراتها الضخمة في الحصول على المعلومات.
ومثل هذه المهام تتطلب إعداد خاص لاكتساب مهارات معينة في مواجهة التطورات السريعة والمذهلة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتقديم خدمات شاملة ومتجددة تتماشى مع روح العصر وثورة المعلومات.
إن هذه التحديات الكبرى التي تواجهها المكتبات ومراكز المعلومات فرضت عليها إعادة النظر في برامجها وخدماتها، كما حتمت أيضاً على مدارس المكتبات والمعلومات تغيير وتطوير مناهجها لتواكب التطورات الحاصلة في عالم المعلومات نتيجة لاستخدام الحواسيب ووسائل الاتصال بعيدة المدى، ومن ثم العمل على إكساب خريجيها المهارات اللازمة لمواجهة هذه التحديات والتحكم في هذا الفيض الهائل من المعلومات.
وقد حدد لانكستربعض المتطلبات التأهيلية للمكتبيين للتعامل مع التقنيات الجديدة مثل المعرفة التامة بمصادر المعلومات المقروءة آلياً، وكيفية استغلالها بأكبر قدر من الفعالية، ومعرفة جيدة بسياسات وإجراءات التكشف وبناء المكانز، وصياغة استراتيجيات البحث، ومعرفة استخدام تقنيات الاتصال، وتحقيق أقصى قدر من التفاعل في تسهيل طلبات المستفيدين
كما عرفته الباحثة (هيام الحايك) على أنه (هو الأب الروحي في عصر المعلومات، حيث أنه يلعب دورا في غاية الأهمية في عملية التواصل مابين المستفيدين والتقنيات المتوفرة للاستخدام) وهذا بدوره يتطلب منه أن يبذل جهدا من أجل:  
-       الفهم الجيد للإمكانيات التي يتيحها الويب 2.0.
-       القدرة على استخدام الأدوات الرئيسية  التي توفرها الويب 2.0.
-       التعامل مع الأجهزة المتطورة ابتداء من الحواسيب الشخصية وانتهاء بالـ PDAs.
-       القدرة على تطوير أساليب البحث Federated Search واعتمادOpen URL Standard.
-       القدرة على ربط  الناس وتكنولوجيا المعلومات في سياق متناغمHarmony Context
-    عدم الشعور بالحرج لاستخدامه الأساليب غير التقليدية للفهرسة والتصنيف مثلTagging, Tag Clouds, Folksonomies والتي قد يستطيع أن يتحكم فيها المستخدمين في بعض الأحيان.
-       تقبل بيئة تتعامل أكثر مع محتويات غير نصية حيث الصورة والصوت والحركة لها أهميتها.
-       العمل على ربط المستخدمين والخبراء في مناقشات حية  مع استخدام أحدث وسائل الاتصال (Skype) لتوصيل المحتوى والخبرات والمعلومات وتدريب الناس.
-       تشجيع المستخدمين على التعامل مع الميتاداتا metadata وتشجيعهم على التعامل مع المحتوي والتعليق.
-       إدراك أهمية استخدام مصادر الكترونيةOpen Content Alliance, Google Print, and Open WorldCat.

في ظل منظومة الويب 2.0 وما أدخلته من تغيرات حول المكتبات ومراكز المعلومات؛ ومن خلال استمرار القراءات الأولية التي أقوم بها في هذا الصدد وقف أمامي المقارنة (التناظر) الموضح أدناه والتي توضح الإمكانات الخاصة بالويب 2.0 مقابل ما نتعارف عنه في المكتبات، ووجدت أن نتيحها من حوارنا السابق بشكل يساند المشاركون والمتابعون على التفكير والبحث في ما سيستجد خلال الويب 2.0 والمكتبات؛ وما نقف أمامه من تحديات تقنية وفكرية جديد.


يمكننا عقد المقارنة التالية ما بين عمليات المكتبة؛ وإمكانات الويب 2.0
المكتبة التقليدية 
عالم الويب 2.0 
الفهرسة (Cataloging)
الميتاداتا التلقائية / الجاهزة (مثال ما يقدمه موقع: del.icio.us)
التصنيف (Classification)
التصنيف المشترك والويب الدلالي (التصنيفات الجاهزة وذات العلاقة)
التزويد 
مواقع الناشرين وموردي الأوعية على شبكة الإنترنت + إمكانات التعاملات المالية الإلكترونية (eBay, PayPal, Amazon)
المراجع 
مواقع الأسئلة الشائعة وإجاباتها، والموسوعات الحرة (Yahoo Answers, Wikipedia)
الحفظ والاقتناء 
الأرشيفات مفتوحة المصدر ومستودعات المعلومات ومؤسساتها
توجيه المستفيدين 
إدارة غرف المحادثة المباشرة (Chat Rooms)
حيز العمل 
غرف المعيشة ومواقع العمل والمواقع الاجتماعية والترفيهية من خلال الاعتماد على جهاز حاسب محمول أو هاتف جوال (Laptops, Mobiles)
المجموعات 
مواقع إتاحة ومشاركة مصادر المعلومات (النصية/الصور/الفيديو …) وإمكانات الوصول الحر لها (YouTube, Flickr, Open Access)
العمل المهني المتخصص 
المهارات المكتسبة وحكمة المجموعات وتبادل خبراتها 


-استخدام بعض تطبيقات الويب لتقديم خدمات معلومات متطورة
1- استخدام الويكيز في المكتبات:

هناك العديد من المجالات التي يمكن استخدام الويكي بها في المكتبات، فتسطيعالويكي إن تقدم بعض خدمات المكتبات بشكل أيسر وأسهل، فيمكن للويكي إن تشكلقاعدة معرفية تعتمد على الكتابة التعاونية وتشمل تقارير واجتماعات، يمكن للويكي أيضا إن تشكل أداة للانفتاح أكثر مع مجتمع المستفيدين بلوإشراكهم في وضع سياسة المكتبة ، كما قد تساعدنا أيضا في تحسين مجموعاتالمكتبة عن طريق مساهمة مستفيدي المكتبة

  ويمكن حصر هذا المجلات في أربعة عناصر رئيسية
1.       تتعلق بعلم المكتبات والمعلومات
2.       التعاون بين العاملين في المكتبة الواحدة
3.       المشاركة بين المستفيدين بالمكتبة والعاملين فيها
4.       المشاركة بين المستفيدين

أولا- ويكيز مجال المكتبات:
يضمهذا النوع الويكيز التي تهتم بجالى المكتبات بدافع مشاركة الأفكاروالمصادر والمعلومات بين مؤسسات المعلومات ، ويشتمل هذا النوع على مصادرمتعلقة مجال المكتبات والمعلومات مقل التقارير و الأبحاث والمواقع وغيرهامن المصادر بالإضافة إلى المقترحات القرائية و جلسات عصف الذهن  وهيمثلها  مثل الويكيز المتخصصة في أي مجالآخر ويكون المكتبين هم المجتمع المستفيد منه وهم أيضا مقدمي الخدمة ومن أمثلة هذه الويكيز Library Success wiki وهي متاحة في  http://www.libsuccess.org
 وهي تعد أكبر وأشمل ويكي في مجال المكتبات والمعلومات وهناك أيضا الويكي الخاصة بموضوع عمارة المعلوماتIAWiki http://www.iawiki.net

ثانيا :التعاون بين العاملين في المكتبة الواحدة
نجد في هذا النوع ويكية أخصائي مكتبات جامعة كونيتيكت  
)حيث تقدم الويكي للعاملين في المكتبة المعلومات وأدلة العمل الأزمة لتقديم خدمات المعلومات المتعلقة بالخدمات الإلكترونية فهي تقدم نصائح وشحر لبعض المعلومات التي قد يحتاجها موظفي المكتبة  ل ورغم أنها  قد تفيد أي شخص من خارج الجامعة إلا أنها لم تعد خصيصا لهذا الغرض
.
ثالثا :المشاركة بين المستفيدين بالمكتبة والعاملين فيها:
ويقدم هذا النوع معلومات مقدمة من أخصائي المكتبات إلى المستفيدين وغير مسموحللمستفيدين من المكتبة بتحرير صفحاتها ومن ويكيز هذا النوع ويكي مكتبة جوزيف   العامةwww.libraryforlife.org/subjectguides/index.php/Main_Page
 وهي تحتوي على مصادر معلومات مقدمة للمستفيدين ومقسمة موضوعيا



رابعا: المشاركة بين المستفيدين
تتشابه هذه النوعية مع سابقتها الاأنها تسمح للمستفيدين من المكتبة  بتحريرالويكي ومن أشهرالويكيزفي هذا النوع  من هذه النوعية الويكي الخاص ب OCLC  المتاحة علىhttp://www.oclc.org/productwork/wcwiki.htmالتي شهدت النور في سبتمبر 2005 وتسمح هذه الويكي بإضافة عروض  للكتب
مثالآخر هو ويكي مكتبة جامعة أوهايو المتاحة على http://www.library.ohiou.edu/subjects/bizwiki/index.php/Main_Pag

2- الشبكات الاجتماعية:
لابد لكل مكتبة التفكير في تطوير خدماتها واستغلال إمكانات ويب2 في تحسين أدائها واكتساب مستفيدين أكثر بهذه الطريقة، ولابد من وضع خطة تطوير لخدماتها مع تحديد ما هو الجديد التي سوف تقدمه لمستخدميها وكيف تبدأ في التحول إلى library 2   من حيث استخدامها للتقنيات الحديثة، وتقديم خدمات رقمية، وتشتهر ويب 2 بالشبكات الاجتماعية مثل face book , flick, my Space  فلابد من مشاركة المكتبة في هذه النوعية من الشبكات لتقديم خدمات عن طريقها للمستفيدين منها.
ونستعرض هنا نبذة بسيطة عن أشهر هذه الشبكات وهي الفيس بوك
لكي نتعرف على كيف يمكن لمؤسسات المعلومات الاستفادة من إمكانيات  ال Face Book - في تقديم خدمات المعلومات لمجتمع  المستفيدين - دعونا نتعرف أولا على الإمكانات والتطبيقات التي يوفرها هذا الموقع لكافة المشتركين:

-أولاً خاصية الصور Photos :
وهذه الخاصية تتيح للمشترك إمكانية إعداد ألبوم للصور الخاصة به ، كما يستعرض من خلالها صور أصدقائه المضافين لديه .
ويمكن للمكتبة من خلال تلك الخاصية أن تقوم بإنشاء ألبوم خاص يتضمن صور لقاعات المكتبة المختلفة مثلا، أو، أن تعرض فيه صور تقديم الخدمات المختلفة. بالإضافة إلي ذلك يمكن استغلال تلك الخاصية في عرض صور لأغلفة الكتب التي وردت حديثا بالمكتبة – أو الكتب الأكثر تداولا – أو الإعلان عن مجموعة من الكتب البعيدة عن أنظار المستفيدين بالمكتبة ...إلخ .


-ثانيا: خاصية Video:
وهذه الخاصية توفر للمشترك إمكانية تحميل الفيديوهات الخاصة به ومشاركتها علي هذا الموقع بالإضافة إلي إمكانية تسجيل لقطات الفيديو مباشرة وإرساله كرسالة مرئية (صوت وصورة).
ومن خلال تلك الخاصية تستطيع المكتبة وضع لقطات الفيديو الخاصة بها والتي تشرح مثلاً : طريقة استخدام المستفيد للنظام الآلي التي تستخدمه المكتبة , أو , شرح لكيفية تقديم خدمة من خدمات المعلومات , كذلك يمكن من خلالها إتاحة بعض الأفلام الوثائقية التي تعرف بالمكتبة . كما يمكن أن تقوم المكتبة من خلالها بإتاحة لقطات الفيديو لبعض الندوات التي يتم عقدها بالمكتبة وبذلك تمكن المستفيد من الحصول عليها سواء قام بحضور تلك الندوة أم لا ....الخ .

-ثالثاً خاصية الحلقات Groups :
وهي تمكن من المشتركين من إعداد مجموعات نقاش في موضوع ما.
ويمكن للمكتبة أن تقوم بإعداد مجموعات حول كل خدمة من خدمات المعلومات التي تقدمها تتضمن شرح لتلك الخدمة وطرق الحصول عليها واقتراحات تطويرها، كما يمكن أن تقوم بإعداد مجموعة لكل فئة من فئات المستفيدين. كأن تقوم بإنشاء مجموعة خاصة الأطفال تعرض من خلالها الخدمات والوسائل التي توفرها لهم، أو أن تقوم بإعداد مجموعة خاصة بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة  الخ.
إضافة إلي ما سبق يمكن للمكتبة الاستفادة من تلك الخاصية في إعداد ما يشبه بنادي القراء ؛ بحيث تخصص المكتبة مجموعة تم من خلالها طرح عنوان وعاء ما بين الحين والآخر ويتبادل القراء من خلالها الآراء والنقد حول ذلك الوعاء من خلال قراءتهم له ، وهكذا .
-رابعاً خاصية الأحداث الهامة Events :
وهذه الخاصية تتيح للمشتركين إمكانية الإعلان عن حدث ما جاري حدوثه وإخبار الأصدقاء والأعضاء به .
ومن خلال تلك الخاصية يمكن للمكتبة استغلالها في الإعلان أو التنويه عن مواعيد الندوات التي سيتم عقدها بالمكتبة أو بعض المعارض التي تجريها بعض المكتبات بين الحين والآخر وذلك من خلال كتابة (أسم الحدث – نوع الحدث – وصف للحدث – موعد انعقاده وموعد انتهائه – الموقع – المدينة – الهاتف – البريد الإلكتروني ...) الخ .

-خامساً : خاصية الإعلان Market place:
وتلك تمكن من الإعلان عن أي منتج تود الإعلان عنه أو البحث عن أي منتج ترغب في شرائه.
تستطيع المكتبات ومؤسسات المعلومات من استغلال تلك الإمكانية في البحث عن عناوين الكتب والأوعية المختلفة والاستفادة من ذلك في عملية التزويد ، أو، تستطيع البحث والتزويد أيضا بالمعتاد والأجهزة ...الخ.
كما يمكن للمكتبة الإعلان من خلال هذه الخاصية الإعلان عن أحد الوظائف الشاغرة بالمكتبة ، أو ، الإعلان عن الندوات وحلقات النقاش المجمعة أو عمل أي إعلانات قد تزود موارد المكتبة في حدود أهداف المكتبة مثل مراكز تنمي مهارات الأطفال أو الكبار وتستفيد من هذه الدورات في المكتبة.

3-خدمة RSS 
خدمة RSS هي عبارة عن وسيلة سهلة تمكنك من الحصول على آخر الأخبار فور ورودها على مواقعك المفضلة على شبكة الإنترنت. فبدلاً من فتح صفحات المواقع والبحث عن المواضيع الجديدة ، فإن خدمة RSS تخبرك بالجديد من أخبار ومواضيع على تلك المواقع فور نشرها.
ولقد عني بالمصطلح RSS عبارة ((Rich Site Summary)) وهو مصطلح قديم ، وهناك مسميات أخرى له ، أما حالياً فالعبارة الأشهر استخداماً هي ((Really Simple Syndication) ) ،
وأغلب موفري خدمة الـ RSS هم أصحاب المواقع الإخبارية والمدونات العربية والأجنبية ، لأنها تتيح لهم إيصال إخبارهم “الأحدث” مباشرة إلى المتلقي بدون الحاجة إلى زيارة مواقعهم.

-ما هي فكرة الـ RSS ؟
وفكرة الـ RSS تتلخص في أنك تضع وصلة إلى وثيقة XML بسيطة بصيغة موحدة لذكر ملخص عن موقعك ، قد تكون هذه الوصلة إلى ملف ثابت يتم تحديثه في موقعك بشكل دوري ، أو برنامج CGI يقوم بجلب معلومات عن موقعك.
مثلاًَ موقع BBC العربي ممكن يقدم هذه الخدمة بحيث يضع وصلة لملف XML حيث تقوم المواقع الأخرى بجلب هذا الملف و تحويله إلى أي صيغة وشكل يريدونه.
مثال آخر وهو وضع العناوين في المنتديات، بحيث يمكن دمجها في مواقع أخرى لتعرض الجديد في منتدى معين أو مجموعة منتديات.

-كيف يمكنني الاستفادة من خدمة الـ RSS ؟
يمكنك تحميل عدد من البرامج و التي يطلق عليها (news aggregators) والتي يمكنك من خلالها جمع روابط الـ RSSلمواقعك المفضلة - بدلاً من زيارة كل موقع لمعرفة الجديد - ووضعها في البرنامج ليجلب إليك كل جديد في المواقع
وعلى هذا فان هذه الخدمة عن طريقها يمكن تقديم خدمة الإحاطة الجارية للمعلومات من خلال إعلام المستفيدين بأحدث ما وصل للمكتبة من أوعية معلومات بل من المعلومات نفسها حيث يمكن ربطها بموقع المعلومة وإتاحتها عن طريق هذه الخدمة للوصل للمستفيدين تبع المكتبة المشركين بهذه الخدمة وقد تقوم المكتبة بجعل هذه الخدمة بمقابل مدي وتكون عنصرا من العناصر التي تثري الموارد المالية للمكتبات
.
4-خدمة إنشاء المدونات Blogs
المدونات هي من أهم تطبيقات ويب 2 وهي تطور طبيعي للمواقع الشخصية، وتعتبر صفحات شخصية لأفراد يعبرون فيها عن حياتهم الخاصة واهتماماتهم ومجالاتهم وتعتبر المدونات من أهم مصادر المعلومات حاليا وخاصة منها المتخصصة في موضوعات معينه حيث تجد عدد من الروابط التي لها علاقة بالتخصص الموضوعي الهامة والتي تفيد في تقديم خدمات معلومات إلكترونية.
والمدونات تصف وجه نظر المسئول عنها وتضع فكرة في صفحة تتاح على شبكة الإنترنت بشكل عام وهو المسئول عن الروابط التي يتيحها من خلال مدونته، وقد يضع مؤلفاته الشخصية كنص كامل أو مقالات في نفس التخصص ومجال الاهتمام.
وهناك مدونات شخصية ومدونات جماعية ومدونات تتيح صور ومدونات فيديو.
وهذه المدونات يمكن أن توظف لتقديم خدمات متنوعة في المكتبة حيث يمكن للمكتبة إنشاء مدونة خاصة بها مع إتاحتها لكل المستفيدين من تذويدهم بمواقع هامة عن تخصصاتهم ومجالات اهتمامهم ونشر صور وفيديو يساعدوا المكتبة في تسويق لخدماتها أو تسويق لدوراتها التدريبية وغيرها من أنشطة بالمكتبة وتعتبر المدونات من أهم مصادر المعلومات في عصرنا الحالي ومصدر أساسي للوصول الحر للمعلومات مع استقبال آراء المستفيدين وتعليقاتهم المفيدة ويقوم المسئول عن المدونة بإلغاء ما يراه هو خارج حدود موضوع مدونته
هناك العديد من المواقع التي يمكنك بناء مدونتك الخاصة عن طريقها وأشهرها www.blogger.com 

اوجة تاثير الويب 2.0 على فهارس المكتبات:-
1-  اماكن جديدة لاتاحة الفهارس:- 
  قبل ظهور الفهارس الالية كان السبيل الوحيد للاطلاع على الفهارس هو الذهاب الى المكتبة، وبعد ميكنة فهارس المكتبات واتاحة الفهارس على الانترنت لم تعد هناك ضرورة للتوجة الى المكتبة للبحث فى الفهرس، فقط يمكن القبام بذلك من خلال موقع النمتبة على الانترنت،اما فى بيئة الويب 2.0 لم يعدموقع المكتبة على الانترنت هو المكان الوحيد للبحث فى الفهرس،حيث اصبح بالامكان البحث فى الفهرس عبر احد مواقع الشبكات الاجتماعيةعلى الخط المباشر مثل الفيس بوك.

اتاحة فهارس المكتبات على مواقع الشباكات الاجتماعية لها عدة مزايا:
1-   انتشار الفهرس بين عدد اكبر من الجمهور.
2-   اتاحة الفهرس فى بيئة اجتماعية متكاملة.
3-   اتاحة الفهارس حيث يتواجد المستفيدين.

2-  ادوار جديدة للمستفيدين من فهارس المكتبات:-
 ففى بيئة الويب 2.0 لميعد دور المستفيد قاصرا على عملية البحث فى الفهرس والحصول على ما يريدة من تسجيلات ببليوجرافية، بل اصبح المستفيد مشتركا فى اثراء محتوى الفهارس، حيث تتيح فهارس الويب2.0للمستفيد اضافةتعليقات حول كل نتيجة بحث، ومشاركة البيانات الببليوجرافيةفى مواقع الشبكات الاجتماعية،الا انة من اهم الامكانات الجديدة المتاحة للمستفيد هو امكانية وصف المحتوى، حيث يمكن لاى مستفيد اضافة كلمات مفتاحية خاصة بة لوصف كل مصدرفى الفهرس، وبذلك قد نجد ان دور المستفيد قد تعظم فى بيئة الويب 2.0.

3-ظهور اشكال جديدة من الفهارس:-
 فى بيئة الويب 2.0 ظهرت اشكال جديدة من الفهارس ، وهى ليست كفهارس المكتبة كما هو متعارف عليها، ويمكن ان نطاق عليه فهارس الجمهور او فهارس المجتمع، وهى عبارة عن مواقع تتيح لمستفيدها اضافى البيانات الببليوجرافية للكتب التى يقراها اويقتنيها المستخدم،وبذلك تتكون قاعدة بيانات كبيرة للغاية من قراءات المستفيدين، ومن ابرز النماذج على هذا النوع من الفهارس هو موقع library thing وهو يضم حوالى850 الف تسجيلة، ويسمح لكل مشتركية ببناء مكتبتة الخاصة ، واضافة البيانات الببليوجرافية الخاصة بها، وتكون متاحة لكل الاعضاء للبحث.

4-  تطور النظم الالية للمكتبات:-
 فى ظل التطورات التى طرات على خدمات الانترنت بظهور مفهوم الويب2.0 ، لم تقف الشركات المطورة لنظم الالية فى المكتبات ، بل بدات فى تطوير واجهات البحث لبرامجها كى تواكب التغيرات التى طرات على بيئة الانترنت بشكل عام.

تطبيقات الويب2.0 فى فهارس المكتبة:-
1-  اتاحة فهارس المكتبات على مواقع الشبكات الاجتماعية.
2-   استخدام الملخص الوافى للموقع (RSS) فى فهارس المكتبات.
·       ملخصات بالمصادر الجديدة التى تضاف للفهرس.
·       ملخصات بالمصادر الجديدة فى الفهرس حسب الشكل.
·       ملخصات بالمصادر الجديدة فى الفهرس حسب لموضوع.
·       ملخصات محتويات الدوريات المقتناة فى المكتبة.
·       ملخصات بالمصادر الجديدة فى المكتبة حسب استراتيجية البحث الخاصة بالمستفيد.
3-  اضافة وصفات المحتوى:
·       استخدام لغات حرة فى الوصف بدلا من اللغات المقننة الماخوذة من قوائم رؤوس الموضوعات.
·       حفظ تلك الوصفات واستخدمها كحقول بحث.
·       امكانية اضافة واصفات بالغة اخرى.
·       يمكن الاعتماد على تلك الوصفات من قبل واضعىرؤوس الموضوعات عند صياغة رؤوس جديدة، حيث يتم الاختيار الاكثر رواجا بين المستفيدين.
    4- مشاركة البيانات الببليوجرافية.





قائمة المصادر:-